اعتبر مدير عام مكتب الإعلام بمحافظة مأرب عوض الحويسك، استهداف مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، لمدينة بصاروخين بالستيين إرهاباً ممنهجاً ضد مئات الآلاف من السكان المدنيين والنازحين والمهجرين قسرياً الذين تحتضنهم محافظة مأرب.
وأكد الحويسك، أن استمرار مليشيا الحوثي في هذا النهج الإرهابي يمثل تحدياً واضحاً للمجتمع الدولي ولكل التشريعات والمواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان، ويكشف استهتارها بالحرص الذي يبديه المجتمع الدولي من أجل تحقيق السلام في اليمن.
وقال في تصريح نشره الموقع الرسمي للمحافة، إن مليشيا الحوثي تكشف باستمرار عدم اكتراثها بما ينتج عن استهدافها لمدينة مأرب من خسائر بشرية ومادية، وترويع للأطفال والنساء والآمنين الذين نزحوا فراراً من بطش الحوثيين وإجرامهم، وهو ما يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ مواقف حازمة ضد هذا الإرهاب، وتطبيق القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 2216 لإنهاء معاناة الشعب اليمني جراء انقلاب هذه المليشيا الإرهابية.
وبعد منتصف ليل أمس الثلاثاء (5 مايو) سمع دوي انفجارين متتابعين في مدينة مارب، إثر سقوط صاروخين باليستيين أطلقتهما مليشيا الحوثي من مواقع تمركزها غربي المحافظة، ولم يعرف بعد حجم الأضرار والخسائر الناجمة عنهما.
ومنذ مطلع العام الجاري، كثّفت مليشيا الحوثي استهداف مدينة مارب المكتظّة بأكثر من 2 مليون نازح بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة، وخلفت بعض الهجمات ضحايا في صفوف المدنيين وأضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة.