شهدت جبهات القتال بمحافظتي الجوف ومارب، خلال الساعات الماضية، معارك متواصلة، تمكنت خلالها قوات الجيش الوطني من تحرير مواقع جديدة شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف، وتكبيد المليشيا الحوثية خسائر في الأرواح والعتاد في مختلف جبهات القتال بمارب.
وفيما يلي ينشر "أوام أونلاين" ملخصًا بأبرز المستجدات الميدانية خلال الـ24 ساعة الماضية.
حررت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، اليوم الثلاثاء، مواقع جديدة شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً.
ففي شرق الجوف، قال المركز الإعلامي للقوات المسلحة إن أبطال الجيش الوطني والمقاومة شنّوا هجوماً معاكساً تمكنوا خلاله من تحرير عدد من المواقع الحاكمة في جبهة النضود، مؤكداً سقوط العديد من عناصر مليشيا الحوثي بين قتيل وجريح.
وأضاف أن المعارك أسفرت أيضاً عن خسائر مادية في صفوف المليشيا الحوثية، منها 3 أطقم تم تدميرها بقصف مدفعي لقوات الجيش، فيما دمّر طيران التحالف 5 أطقم و3 عربات مدرعة ومصرع كل من على متنها.
وأشار المركز إلى أن أبطال الجيش استعادوا عدداً من الأطقم والآليات القتالية وكذا أسلحة وذخائر متنوعة خلّفتها عناصر المليشيا ولاذت بالفرار.
وفي جبهة الكسارة غرب مارب، كسرت قوات الجيش الوطني والمقاومة هجومًا للمليشيا الحوثية، وانتهت المعارك بمصرع أكثر من ١٥ عنصراً من مليشيا الحوثي وجرح آخرين.
وفي جبهة المشجح، استهدفت مدفعية الجيش الوطني تجمعات وتحركات لمليشيا الحوثي في مواقع متفرّقة ودمّرت تعزيزات كانت في طريقها إلى الجبهة، وأسفر القصف في المجملة عن خسائر بشرية ومادية في صفوف المليشيات.
وبالتزامن، شنّ طيران تحالف دعم الشرعية عدّة غارات استهدفت تجمعات وتعزيزات لمليشيا الحوثي في مديرية صرواح وأسفرت الغارات عن إحراق وتدمير مدرعتين وثلاثة أطقم ومصرع جميع من كانوا على متنها.
وفي الجبهة الجنوبية، شنّت مدفعية الجيش الوطني قصفاً استهدف تجمعات للمليشيا الحوثية في جبهة العبدية وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 20 عنصرًا من المليشيا وجرح آخرين.
وفي جبهة مراد، شنّت مدفعية الجيش قصفاً استهدف مواقع وتجمعات للمليشيا الحوثية، وأسفر القصف عن إحراق طقمًا محملًا بعناصر حوثية ومصرع جميع من كانوا على متنه.
وتشهد جبهات القتال في أطراف محافظة مارب وفي أنحاء الجوف، معارك عنيفة ومتواصلة منذ فبراير الماضي، وتتكبّد خلالها مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، ورغم ذلك تواصل شنّ الهجمات ما يعزز القول بأن قرارها بيد الحرس الثوري الإيراني.