دعا نائب رئيس مجلس النواب المهندس محسن باصرة، الاتحاد البرلماني الدولي والمجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب اليمن في محنته الحالية التي يواجهها بشقيها (كورونا والجرائم الحوثية) والعمل على دعم قدرات القطاع الصحي في اليمن لمواجهة تداعيات كورونا وردع الميلشيات الحوثية وإيقاف جرائمها المستمرة ضد المدنيين.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماعات اللجنة الدائمة للسلم والأمن الدوليين التابعة للاتحاد البرلماني الدولي.
وتناقش الدورة المنعقدة افتراضياً خلال الفترة من 24 وحتى 28 أبريل الجاري ، موضوع التغلب على وباء كورونا المستجد(كوفيد-19) وبناء غدٍ أفضل وإعطاء الأولوية للاستثمار في الأمن البشري بدلا ًمن التركيز بشكل أساسي على تعزيز الأمن العسكري.
واستعرض المهندس باصرة في كلمة اليمن التي القاها في الاجتماع، ما تعانيه اليمن حالياً جراء تفشي فيروس كورونا المستجد والاضرار الناتجة عن الحرب التي تشهدها العديد من المحافظات اليمنية، وما خلفته الكارثتين من آثار سلبية انعكست على واقع وحياة اليمنيين.
وأشار نائب رئيس مجلس النواب، الى أن فيروس كورونا حصد ارواح المئات من اليمنيين في موجته الاولى والثانية.. لافتاً إلى أنه وبرغم الامكانيات الشحيحة الا ان الحكومة وبدعم من الاشقاء في المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية عملت من خلال لجان الطوارئ في المحافظات انشاء مراكز عزل وتقديم الخدمات والرعاية الطبية اللازمة للمصابين والتوعية بأضرار هذا الوباء القاتل.. منوهاً إلى انطلاق حملة اللقاح للوقاية من الفيروس في العديد من المحافظات.
ونوه المهندس باصرة، أن ميليشيا الحوثي رفضت كل دعوات السلام ووقف اطلاق النار لتوحيد وتكثيف الجهود لمواجهة كوارث وباء كورونا.. مشيراً إلى أن المليشيات لا تزال تمطر حتى اليوم منازل المواطنين في مأرب وغيرها من المدن بالقذائف والصواريخ والطائرات المسيرة الأمر الذي يضاعف من حدة المعاناة التي يمر بها الشعب اليمني.