أعلن لويس بوينو، المتحدث الإقليمي باسم الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن التحقيق الذي أجروه بشأن المزاعم حول تمويلهم فعالية لمليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، خلص إلى أن الاتحاد لم يمولها ولم يوافق عليها.
ويأتي هذا الإعلان بعد أكثر من شهر على الفعالية التدريبية لمتدربات حوثيات بتمويل من الاتحاد الأوروبي ومنظمة "جي آي زد" الألمانية، بحسب ما جاء في بطاقة المشاركات، وهو ما أثار ردودا عديدة ناقدة لتمويل النشاط، الذي اعتبر برأي المنتقدين دعما أوروبيا للمتمردين، لكن بعثة الاتحاد في اليمن، أصدرت بيانا حينها قالت فيه إنها ستجري تحقيقا حول تلك المزاعم.
وقال السيد لويس في تغريدتين كتبهما عبر حسابه على موقع تويتر اليوم الخميس الموافق ١٥ أبريل "بحسب التحقيق الذي جرى بخصوص المزاعم حول إقامة نشاط متحيز، لم يتم ذلك النشاط بتمويل منا أو بموافقتنا. أوصل الاتحاد الأوروبي هذه المعلومات إلى الحكومة اليمنية في 23 مارس، وبالتالي يعتبر هذا الأمر منتهيا".
وأكد أن "الاتحاد الأوروبي وشركاؤه سيواصلون تطبيق أعلى المعايير الممكنة عند تنفيذ الأنشطة وفق نهج يراعي حساسية النزاع لدعم الشعب اليمني في مختلف أنحاء اليمن".
وكان وزير الإعلام والسياحة والثقافة، في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، قد طالب بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن حينها بتوضيح موقفها من تلك المزاعم.