رحب حزب التجمع اليمني للإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن بمواقف قيادة المملكة العربية السعودية إلى جانب الشعب اليمني في كافة المجالات، والاهتمامات المتلاحقة في السعي لتحسين الخدمات والبنية التحتية، وخصوصًا منحة المشتقات النفطية المقدمة من صاحب السمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والبالغة 422 مليون دولار، ضمن جهود المملكة في التخفيف من معاناة المواطنين بتشغيل محطات الكهرباء.
وأعرب حزب الإصلاح، في بيان نشرته "الصحوة نت" عن شكره وتقديره لما تقدمه المملكة من دعم ومساعدة لليمن في محنتها الناتجة عن الحرب والانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
وطالب حكومة الكفاءات والسلطة المحلية بالقيام بدورها في تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين في ظل التدهور الملحوظ لمستوى المعيشة وتدهور سعر العملة وتعثر صرف الرواتب وارتفاع أسعار المواد الغذائية وتراجع الخدمات الأساسية في العاصمة المؤقتة عدن.
ودعا إصلاح عدن إلى ضرورة مضاعفة الجهود وتوفير الإمكانات الأساسية لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا والتي تتطلب توحيد كافة الجهود ويحيي الدور العظيم والجبار الذي يبدله القطاع الصحي بكافة كوادره.
وجدد الإصلاح التأكيد على ضرورة رص الصفوف وتنسيق المواقف والجهود وتعزيز الإمكانات لمواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية ودعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في كافة جبهات القتال.
وفي ما يخص الأوضاع الأمنية في مدينة عدن، أكد الإصلاح على ضرورة استكمال تنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض، لما يعزز سلطات الدولة وأجهزتها وتجاوز الأخطاء والاختلالات، معبراً عن إدانته لكافة أشكال الانتهاكات التي تطال المجتمع المدني والنقابي في عدن، مجددا مطالبته للجهات الأمنية بالكشف عن المخفيين قسرا والمعتقلين دون وجه قانوني.
وحيّا إصلاح عدن أبطال الجيش والقبائل الذين يتصدرون المشهد اليوم في الضالع وتعز ومأرب والجوف وحجة، وهم يتصدون للمشروع الإيراني، ويقفون بكل ما أوتوا من قوة مدافعين عن الأرض والهوية والقضية اليمنية والعربية في وجه أدوات الإرهاب الإيراني.
ورفع إصلاح عدن تهنئة لأبناء عدن بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، داعياً إلى استلهام الدروس الجليلة والمعاني السامية من هذا الشهر الفضيل في بذل الخير للمحتاجين والتعاون لخدمة المجتمع والتخفيف من معاناة الناس، سائلا المولى تعالى أن يعم الخير والسلام محافظة عدن وعموم محافظات الوطن الحبيب.