استنكرت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب، اليوم الخميس، حملة التحريض الممنهجة التي تشنها مليشيات الحوثي الانقلابية وقياداتها على مخيمات النازحين في المحافظة.. محذرة من التوجه الخطير الذي تتبناه المليشيا تجاه النازحين ومن نتائج خطابها التحريضي ضدهم الذي يرقى لمستوى التهديدات الإرهابية.
وطالبت الوحدة التنفيذية للنازحين بمأرب في بيان، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكل المعنيين بإدانة التصريحات الأخيرة للناطق الرسمي للمليشيا الحوثية الإرهابية المدعو محمد عبدالسلام، التي حرضت على النازحين في محافظة مأرب وبررت جرائم القصف المتواصلة التي طالت مخيمات النزوح في المحافظة.
وشددت الوحدة التنفيذية، على ضرورة ممارسة الضغط الدولي والأممي على مليشيا الحوثي الإرهابية لإيقاف جرائمها الممنهجة والمتعمدة بحق النازحين التي ترتكبها تحت غطاء سياسي ودعائي غير مسبوق في تاريخ الجرائم الإنسانية.
وعبرت عن قلقها الشديد على حياة سكان المخيّمات بعد تبنّي المدعو محمد عبدالسلام، لهذه الحملة التحريضية التي تُهدد حياة النازحين وتسقط أهم حقوقهم.. معتبرة تلك التصريحات تأكيدًا على نيّة المليشيا الإستمرار في ارتكاب جرائمها الإرهابية بحق النازحين في المحافظة.
وأوضحت أن هذه التصريحات جاءت بعد سلسلة استهدافات بالصواريخ والمدفعية قامت بها المليشيا الحوثية خلال الأيام والأسابيع الماضية ضد مخيمات النازحين في مأرب، موضحة أن مثل هذه التصريحات تهدف بدرجة رئيسية للتغطية على جرائم استهداف مخيمات النازحين بمأرب.
وفي بيان سابق، أوضحت الوحدة التنفيذية للنازحين، أن مليشيا الحوثي استهدفت نحو 35 مخيماً وتجمعاً للنازحين بمأرب، خلال الـ 15 شهراً الماضية، بمختلف الصواريخ والقذائف المدفعية، ما تسببت في مقتل وإصابة العشرات من النازحين، وتشريد آلاف الأسر ونزوحها من المخيمات، لافتاً إلى الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها النازحون بسبب هذه الأوضاع وجراء تدني التدخلات الإنسانية من المنظمات الدولية.