أبدت رابطة الطلبة اليمنيين بموسكو استغرابها من الموقف السلبي لسفارة اليمن في روسيا تجاه فعالية معادية نظمتها سفارة إيران هناك وقدمت فيها تضليلا لما يجري في اليمن ودعم كامل للحوثيين المتمردين على السلطة الشرعية المعترف بها دوليا.
وقالت الرابطة في بيان لها تلقى "أوام أونلاين" نسخة منه، إنها تابعت المعرض الفوتوغرافي الذي أقامته السفارة الإيرانية في موسكو ضد اليمن بالتعاون مع منظمة حقوقية وبعض الطلبة اليمنيين الموالين لإيران والمؤيدين للانقلاب الحوثي.
وأضافت أنه فور علمها بالتنظيم لإقامة المعرض وحشد الطلبة اليمنيين وغير اليمنيين للحضور عملت على إيضاح حقيقة المعرض والغرض منه وإيقاف التضليل التي كانت تقوم به الجهة المنظمة، والتأكيد بأن المعرض تقيمه سفارة دولة معادية للجمهورية اليمنية مع نشر التفاصيل، وبناء على ذلك تجاوبت الغالبية العظمى من الطلاب مع قيادة الرابطة في مقاطعة هذا النشاط العدائي المشبوه، مما دفع المنظمين إلى تغيير مكان المعرض وإلغاء بقية الفعاليات التي كان من المقرر إقامتها لمدة أسبوع.
وتابعت الرابطة قائلة "حين ذهب بعض الطلاب الى المعرض لإيضاح الحقائق للأصدقاء الروس في المعرض تم منعهم من الدخول والتهجم عليهم من قبل معمم إيراني يعمل بالسفارة الإيرانية، وبدورنا نشيد بالوعي واليقظة لدى زملائنا الطلاب ومواقفهم المشرفة ضد كل مايمس سمعة بلادنا".
وتحدثت الرابطة في بيانها عن "تأكيدات حول زيارة بعض أعضاء اللجنة المنظمة للمعرض لمبنى سفارتنا بموسكو بعد الدوام الرسمي!، نتسائل عن الإجراءات التي ستتخذها سفارتنا تجاه هذه العدائية الإيرانية الخارجة عن الأعراف الدبلوماسية، ولازلنا ننتظر توضيحات من وزارة الخارجية في بلادنا حول ماحصل".
وقالت الرابطة إنها في الوقت الذي "تستشعر المسؤولية الوطنية في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا وإكراما للشهداء وتكاتفا مع الجيش والقوات المسلحة والمقاومين الأبطال على امتداد جبهات الوطن ضد الانقلاب"، فإنها تدعو الحكومة ووزارة الخارجية وسفارتنا في موسكو إلى العمل الجاد مع الأوساط الروسية الرسمية والشعبية وتفعيل المشتركات بين بلادنا وروسيا الصديقة بما يخدم قضيتنا الوطنية العليا وسد الثغرات التي يتسلل منها المتمردون.