أعلن الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، عن مبادرة سياسية لإنهاء الأزمة في اليمن، قبيل أيام من حلول ذكرى تدخل بلاده بتحالف عسكري استجابة للرئيس عبدربه منصور هادي.
وقال بن فرحان في مؤتمر صحفي مساء اليوم الاثنين، إن المبادرة السعودية تتضمن وقف إطلاق النار في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة وإعادة إطلاق المحادثات السياسية لإنهاء أزمة اليمن، والسماح بإعادة فتح مطار صنعاء لعدد محدد من الوجهات الإقليمية والدولية المباشرة.
وأوضح أن وقف إطلاق النار سيبدأ بمجرد موافقة الحوثيين على المبادرة.
وقال وزير الخارجية السعودية إنه يتوقع من الولايات المتحدة دعم مبادرة وقف إطلاق النار والعمل معنا لإنجاحها.
وأكد بن فرحان على حق بلاده في الدفاع عن أراضيها ضد هجمات المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
من جهته، قال ناطق التحالف العربي العقيد تركي المالكي، إنه ليس هناك وقف لإطلاق النار حاليا إنما هي مبادرة سياسية نأمل أن يتم قبولها لإسكات أصوات البنادق.
في المقابل، قال ناطق الحوثيون محمد عبدالسلام، إن المبادرة السعودية لا تحمل جديدا، مشيرا إلى أنهم سيواصلون الحديث معها وعمان والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق سلام.