رحبت الحكومة اليمنية، بموقف السعودية الذي أدان بأشد العبارات اقتحام محتجين يتبعون "المجلس الانتقالي" قصر المعاشيق بعدن يوم الثلاثاء، مؤكدة على أهمية استكمال تنفيذ الشق العسكري والأمني من "اتفاق الرياض" الموقع بين الطرفين.
وقالت الحكومة في بيان لها، "نعبر عن بالغ الامتنان لهذا الموقف المنسجم تماما مع الجهود الاخوية التي بذلتها ولا زالت تبذلها المملكة العربية السعودية لرأب الصدع وحقن الدماء وتوحيد الجهود لمواجهة الانقلاب واستكمال استعادة الدولة والحفاظ على أمن ووحدة واستقرار اليمن".
وشددت الحكومة على ضرورة "استكمال تنفيذ الشق الأمني والعسكري لاتفاق الرياض والذي يجب ان يحتل اولوية قصوى لحماية هذا الانجاز الذي ما كان له أن يتم لولا الجهود الكبيرة للأشقاء في المملكة العربية السعودية".
وكانت الخارجية السعودية قد أكدت في بيان لها نشرته وكالة الأنباء السعودية دعم المملكة "للحكومة اليمنية التي باشرت مهامها في العاصمة المؤقتة عدن بتاريخ 30 ديسمبر 2020م برئاسة الدكتور معين عبدالملك، وأهمية منحها الفرصة الكاملة لخدمة الشعب اليمني في ظل الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة الراهنة".
ودعت "طرفي اتفاق الرياض للاستجابة العاجلة والاجتماع في الرياض لاستكمال تنفيذ بقية النقاط في الاتفاق"، مؤكدة "أن تنفيذ اتفاق الرياض ضمانة لتوحيد الصفوف لمختلف أطياف الشعب اليمني وحقن الدماء ورأب الصدع بين مكوناته، ودعم مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره، ويسهم في تكريس أمن واستقرار اليمن، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن".