قال الأكاديمي السعودي، د. خالد الدخيل، إنه ليس هناك من خيار أمام بلاده والحكومة اليمنية سوى هزيمة الحوثيين عسكريا لمنع سقوط اليمن ورقة تفاوضية بين أمريكا وإيران، ردا على "إصرار إدارة بايدن على استخدام اليمن ورقة تفاوضية مع إيران كما حصل مع سوريا".
وأشار الدخيل وهو أستاذ العلوم السياسية في تغريدات عبر تويتر، إلى أن "تعيين بايدن مبعوث خاص لليمن، ووقف التعاون مع السعودية في حربها ضد الحوثيين، ووقف إمدادهم بأسلحة هجومية له ثلاثة أهداف: فرض خيارات واشنطن في الملف اليمني، تقييد حرية الرياض في هذا الملف.ثالثا استخدام اليمن ورقة تفاوضية مع إيران، كما فعل أوباما في الملف السوري".
والجمعة، قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندر كينج، إنه قدم لقيادة الحوثيين خطة لوقف إطلاق النار، وإن الولايات المتحدة استأنفت تمويل المساعدات الإنسانية إلى شمال اليمن الخاضعة لسيطرتهم.
وأضاف في تصريحات لمركز أبحاث، أن الأولوية الآن لوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، ومعالجة الوضع الإنساني المزر في البلاد، بحسب وكالة رويترز.