كشفت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن إدارة نادي باريس سان جيرمان تمني النفس بالحصول على خدمات أحد النجمين كريستيانو رونالدو أو ليونيل ميسي، تحسباً لرحيل كيليان مبابي.
وأوضحت الصحيفة أن "إدارة حديقة الأمراء أعادت فتح ملف كريستيانو فور خروج يوفنتوس من دوري الأبطال في وقت تشير أصابع الاتهام إلى رونالدو، وتحمّله مسؤولية الفشل الأوروبي، حيث أصبح وجود الدون عبئاً على البيانكونيرو في ظل راتبه السنوي الضخم الذي يصل إلى 31 مليون يورو وهو بحسب النقاد أقل مما يقدمه للفريق".
وأضافت: "الجدل حالياً حول ما إذا كان رونالدو سيبقى في صفوف اليوفي حتى نهاية عقده أم سيتم بيعه صيف 2021 قبل سنة كاملة من انتهاء عقده" مشيرة إلى أن النادي الباريسي يتابع الموقف عن كثب، والاتصالات لم تنقطع في ظل العلاقة الودية التي تجمع ناصر الخليفي ووكيل أعمال البرتغالي خورخي مينديز.
وختمت الصحيفة أنه "رغم تصريحات الخليفي بشأن بقاء نيمار ومبابي إلا أن ذلك لن يمنعه من مراقبة موقف الدون، تحسباً لبيع مبابي في الصيف حيث لا يريد سان جيرمان ضياع الميركاتو الصيفي دون إبرام صفقة من العيار الثقيل، لذا يضع رونالدو ضمن حساباته ترقباً أيضاً لقرار ميسي، إما بالاستمرار مع برشلونة أو الانتقال إلى مانشستر سيتي".