اتفقت الجمهورية اليمنية ودولة قطر، اليوم، على استئناف العلاقات الثنائية بين البلدين وتنسيق المواقف إزاء التطورات السياسية على الساحة الاقليمية والدولية وأهمية توحيد الآراء والمواقف الدبلوماسية إزاء الساحة اليمنية والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك في المباحثات الثنائية التي عقدت، اليوم، في العاصمة القطرية الدوحة، بين وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
كما بحث الوزير بن مبارك مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها في مختلف المجالات.
وسلم الوزير بن مبارك، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري رسالة من فخامه الرئيس عبدربه منصور هادي الى أخيه امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.. مثمناً جهود دولة قطر ودعمها الانساني والتنموي لليمن ودعمها للشرعية اليمنية لاستعادة الدولة وانهاء انقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وأكد وزير الخارجية وشئون المغتربين، حرص اليمن لعودة العلاقات مع دولة قطر الى مجراها الطبيعي والدفع بها إلى افاق أوسع تستجيب لتاريخ تلك العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وعبر بن مبارك، عن سعادته الغامرة بالإنجاز العظيم الذي تحقق خلال قمة العلا 2021 والمتمثل في المصالحة الخليجية وعودة اللحمة والتألف بين الاشقاء الخليجيين والذي رحبت به الجمهورية اليمنية ببالغ الترحيب خاصة لما تحظى به قطر وجميع الدول الخليجية من مكانه خاصة في قلوب اليمنيين تستند على وشائج القربى ووحدة الهدف والمصير والتاريخ المشترك.
وتطرق الوزير بن مبارك، الى اهمية تفعيل اللجان الوزارية المشتركة، وامكانية تأهيل وتدريب الكادر الدبلوماسي اليمني.
من جانبه، عبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، ان استئناف العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين قائم على الود والتعاون والاحترام المتبادل بين الشعبين.. معبراً حرصهم على تقديم كافة أوجه الدعم للنهوض بالاقتصاد اليمني.
وجدد موقف قطر الثابت في دعم الشرعية اليمنية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، والتأكيد على موقف بلاده من وحدة وامن وسلامة اراضي الجمهورية اليمنية بما في ذلك دعم جهود المبعوث الاممي في احلال السلام والاستقرار.