قالت ما تسمى قوات الدعم والإسناد" التابعة لما يُعرف ب"المجلس لانتقالي الجنوبي"، إن تفجيرا استهدف قائدها محسن الوالي، وأركان حربها نبيل المشوشي، وأدى لمقتل وجرح عدد من المرافقين لهما، اليوم الخميس بمدينة عدن.
ووفقا لمصادر محلية، فقد نُفذ الهجوم بعبوات ناسفة وضعت في "مقلب قمامة" بمدينة الشعب غربي المحافظة، وتم تفجيرها عن بعد عقب مرور موكب هذه القيادات.
ولم تتهم "قوات الدعم والإسناد"، أي جهة، كما لم يعلن أي طرف مسؤوليته عن الهجوم، لكن مراقبين يعتقدون وقوف الحوثيين خلفه، بالنظر لحوادث سابقة مثل الهجوم الذي استهدف الحكومة عقب وصولها مطار المدينة ومصلحتهم في خلط الأوراق وتعزيز الخلافات بين مكونات الحكومة.
وقال الكاتب والمحلل السياسي معن دماج، في تغريدة عبر حسابه بتويتر "تفجير عدن الإرهابي ...بالسياسة ..وبالمنطق ..يحمل بصمات الحوثي.. صاحب المصلحة الأولى والأساس في ذلك !".
وتماشيا مع هذا الرأي، كتب الصحفي والمحلل السياسي همدان العليي في تويتر قائلا "تفجير عدن اليوم حوثي 100% والهدف منه اثارة الفتنة بين الشرعية والانتقالي كما حدث بعد اغتيال أبو اليمامة. الحوثي يستمد قوته من الخلافات.. وقد وجد بأن أحد أهم أسباب صمود مأرب هو توحد اليمنيين وهو يريد بهذه الخطوة خلط الأوراق من جديد واضعاف مأرب.
استهداف أمن عدن الهدف منه إضعاف مأرب".