جددت نقابة الصحفيين اليمنيين، رفضها المطلق لما يسمى "المحاكمة" التي تجريها مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران لأربعة صحفيين مختطفين لديها منذ أكثر من ست سنوات، وأصدرت بحقهم قرارا بإعدامهم.
وقالت النقابة في بيان لها إنها ترفض "الحكم المسيس وإجراءات المحاكمة التي تمت وتتم دون أن تتوفر فيها أدنى مستويات العدالة".
والصحفيون الأربعة هم عبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري وحارث حميد، وأكرم الوليدي، المختطفين منذ يونيو 2015.
وطالبت النقابة "بإلغاء تلك الأحكام وسرعة الإفراج عن الزملاء وإنهاء معاناتهم وأسرهم التي وصلت حدا لا يُطاق، ابتداء بالإخفاء والتعذيب والحرمان من الزيارة وحق التطبيب وأخيرا أحكام الإعدام الظالمة".
وأضافت "أن معاناة زملائنا الصحافيين لا تقتصر على حجز حريتهم وتعذيبهم نفسيا وجسديا، بل يمتد لوضع مأساوي تعيشه أسرهم المنتظرة عودتهم منذ سنوات".
ودعت النقابة، كافة المنظمات المحلية والعربية والدولية، وفي مقدمتها اتحاد الصحافيين العرب، والاتحاد الدولي للصحافيين، ومكتب المبعوث الأممي لليمن الى الضغط من أجل إطلاق سراح كافة الصحافيين المختطفين وتوفير بيئة آمنة للعمل الصحافي في البلاد.