رصد فريق الحماية بالوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب، انتهاكات جسيمة بحق النازحين نفذتها مليشا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بحق مخيمات النازحين بمديرية صرواح غربي محافظة مأرب.
مخيم لفج الملح
استهدفت مليشا الحوثي فجر الاثنين 8- 2 -2021 مخيم "لفج الملح" بالمدفعية وقذائف الهاون الأمر الذي دفع النازحين البالغ عددهم (47) اسرة الى مغادرة المخيم باتجاه ذنه الصوابين حيث حاصرت مليشيا الحوثي ناريا ثلاث أسر تعيلها نساء لخمس ساعات ومنعتهم من النزوح حتى استطاع الجيش الوطني فك الحصار والوصول الى الأسرة المحاصرة واغاثتهم ونقلها الى اماكن اكثر أماناً.
مخيم الزور
وفي يوم الأربعاء الموافق 10- 2 - 2021 استهدفت مليشيا الحوثي الإرهابية تجمعات النازحين البالغ عددهم 570 اسرة نازحة بمخيم الزور بعيارات 23 مل بقذائف الهاون الأمر الذي دفع بعض النازحين الى مغادرة المكان باتجاه مدينة مأرب.
وفي يوم الخميس الموافق 11- 2 - 2021 عاودت مليشيا الحوثي استهداف مخيم الزور بالعيارات الثقيلة والهاون بشكل مباشر وقطعت الخط الوحيد بالنار واستهدفت النازحين بشكل مباشر أثناء خروجهم من المخيم.
وفي يوم الاحد الموافق 14- 2- 2021 تسللت مليشيا الحوثي الى منطقة الزور واحرقت بعض المنازل ولغمت البعض الآخر وزرعت عبوات ناسفة على الطريق المؤدي من والى المخيم .
مخيم الصوابين والهيال
وذكر فريق الرصد والتوثيق بالوحدة التنفيذية ان مليشيا الحوثي استهدفت مخيم ذنه الصوابين بشكل مباشر بالمدفعية الميدانية والهاونات والعيارات الثقيلة ونزحت 450 اسرة الى روضة صرواح فيما منعت مليشيا الحوثي 470 أسرة من النزوح واستخدمتهم كدروع بشرية وانتشرت بالأطقم والعتاد العسكرية وقطعت الطريق الوحيدة التي تؤدى من والى المخيم بالعيارات النارية والاستهداف المباشر للنازحين اثناء خروجهم ، حيث رصدت الوحدة التنفيذية اصابة المواطن "يحيى علي علي صويلح" البالغ من العمر 45 سنه بالهاون بشكل مباشر في البطن والظهر اثناء خروجه وأسرته بسيارته.
وكذا رصدت الوحدة التنفيذية إصابة النازح " جمهوري حسن عيسى قاسم حسن " من أبناء محافظة الحديدة والبالغ من العمر (63) عام عائل أسرة نازحة مكونه من 6 افراد اصيب برصاص قناص حوثي بالرقبة مما أدى الى أصابته بشلل كامل ، ومن ثم تمكن الجيش الوطني من الوصول الى الأسر العالقة واستطاع الجيش اخراج النازحين إلى أماكن آمنة بروضة صرواح وذلك من خلال طريق أخر شقة ابطال الجيش ومجموعة من النازحين حيث تسلل بعض النازحين لينجوا بحياتهم تاركين كل مقتنياتها المادية والشخصية ولازال هناك العديد من الأسر النازحة عالقه الى اللحظة.