أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، أن النصر حليف اليمنيين في معركتهم المصيرية وأن التضحيات الجسيمة التي يقدمها الأبطال في الميادين ستحقق النصر القريب بإذن الله وسترسم مستقبل اليمن الجمهوري الاتحادي الخالي من رواسب الإمامة الكهنوتية ومخلفاتها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه، مساء أمس الجمعة، برئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، للاطمئنان على أحوال المقاتلين الأبطال والاطلاع على سير المعارك والنجاحات الكبيرة التي تحققت في هزيمة الميليشيات الانقلابية وتكبيدها خسائر فادحة.
وحيا نائب الرئيس، خلال الاتصال، الملاحم الخالدة للأبطال من رجال الجيش والمقاومة وأبناء القبائل الذين يرابطون صفاً واحداً في مواجهة ميليشيا الكهنوت الإرهابية.. مثنياً على الدور الذي يوليه القادة والضباط والصف والجنود وأبناء القبائل لهذه المعركة الفاصلة التي دفعت ميليشيا الحوثي فيها بالبسطاء إلى محارق الموت غير آبهة بمصيرهم على الإطلاق، وطامعة في تحقيق أوهام وادعاءات زائفة ولو على حساب أشلاء كل اليمنيين، معبراً في الوقت نفسه عن التقدير والشكر للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة الذين يشاركون اليمن في هذه المعركة العروبية الواحدة لردع مشروع إيران التخريبي الهادف لزعزعة أمن اليمن واستقراره.
ووفقاً لوكالة سبأ الحكومية، فقد استمع نائب الرئيس إلى موجز عن سير المعارك الميدانية وما يتلقاه العدو من خسائر وضربات موجعة، والمعنوية القتالية العالية للأبطال في مواجهتهم لغطرسة واعتداءات الميليشيات الإرهابية، مشيراً إلى أن استمرار الانقلابيين وتكثيفهم للاعتداءات بالطيران المسير والصواريخ الباليستية على الأعيان المدنية في بلادنا وفي مدن الأشقاء في المملكة هو تعبيرٌ عن حقيقة هذه الميليشيات ونهجها في الإرهاب وسفك الدماء وتبني لغة العنف في كل تحركاتها مهما تسامح تجاهها الآخرون أو أقدموا على خطوات وقرارات يأملون من خلالها الدفع بعملية السلام التي لا يعترف بها الحوثيون أساساً.
وتطرق رئيس هيئة الأركان العامة قائد القوات المشتركة إلى عدد من القضايا والموضوعات العسكرية، معبراً عن تقديره وتقدير الأبطال لاهتمام ومتابعة القيادة السياسية.