توفي الشيخ غالب بن ناصر الأجدع، اليوم السبت في العاصمة المصرية القاهرة حيث كان يتلقى العلاج منذ أشهر، بعد حياة حافلة بالنضال للحفاظ على النظام الجمهوري والإصلاح الاجتماعي والتأثير السياسي.
ويعتبر الأجدع من كبار مشائخ قبيلة مراد بمأرب، ومذجح واليمن عموما، ويحظى باحترام كبير في محافظته وخارجها، لما له من تأثير إيجابي في الصالح العام وخدمة الناس.
ولاقى رحيله حزنا كبيرا عكسته المواقف الصادرة عقب شيوع النبأ، لما سيتركه من فراغ ولما كان يمثله من ثقل وكلمة جامعة مسموعة وتأثير قبلي.
ووصفه الشيخ علوي الباشا بن زبع، من كبار مشائخ قبيلة الجدعان، رحيله بالمصيبة، راثيا إياه بالقول "ترجل الفارس الذي لا يشق له غبار والكريم الذي تضرب به الأمثال، رحل المناضل والزعيم القبلي الكبير الشيخ غالب بن ناصر الاجدع".
وأضاف الباشا في تغريدات عبر حسابه على موقع تويتر، "لا أجد ما أعبر تخونني الكلمات وتخذلني العزيمة رحمك الله ياعم غالب. يا الله لم تفزعنا مصيبتنا احتسبنا واعتدنا لطف الله وقوة العزيمة تجعلها هينة. من أين لنا بغالب".
وختم عضو مجلس الشورى والبرلمان العربي، بتقديم التعازي لأولاد الراحل "وال الأجدع ال_جناح وقبائل مراد و مذحج وكافة قبائل اليمن".
من جهته، قال د. صالح سميع، محافظ المحويت، والذي سبق له أن كان محافظا لمأرب، إن الأجدع "كان ملء السمع والبصر في العصر الجمهوري في اليمن السعيد إلى أن غادر دنيانا الفانية في هذه الليلة. رحمك الله أيها القيل اليماني وستظل حيا في دنيانا برجولتك الفذة وقيم اخلاقك وكرمك".
ويعد الأجدع من أبرز المشائخ القبليين الذين وقفوا ضد انقلاب الحوثي وممن حشدوا بكل قوة لقتاله وقدم العديد من الشهداء في سبيل تحرير الوطن.