قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الخميس، إن هناك "فرصة فريدة" لتسوية النزاع وصولا إلى سلام مستدام في البلاد.
وأفاد بيان صادر عن مكتب غريفيث، بأن المبعوث الأممي اختتم زيارة للسعودية، التقى خلالها نائب وزير دفاع المملكة خالد بن سلمان، ووزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، والمبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيموثي ليندركنغ.
وأضاف أن غريفيث ناقش، خلال الزيارة التي استغرقت يومين، آخر التطورات في اليمن، وآفاق استئناف عملية سياسية شاملة للجميع.
ونقل البيان عن المبعوث الأممي، قوله إن "هناك فرصة فريدة من نوعها تتمثل بوجود زخم دولي داعم لتسوية سياسية للنزاع للوصول إلى سلام مستدام في اليمن"، دون مزيد من التفاصيل.
واستدرك: "لكننا نشهد ارتفاعا في وتيرة الأعمال العدائية العسكرية واستمرارا للمخاطر التي تهدد حياة اليمنيين". مشدداً على أنه "يجب أن يتوقف كل ذلك".
وأكد أنه سيواصل العمل مع الأطراف والجهات الفاعلة إقليميا ودوليا، لإنهاء الأعمال العدائية ورفع المعاناة الإنسانية والتوصل لتسوية سلمية في اليمن.
وخلال الأيام الماضية، تصاعدت حدة المعارك بين قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وتحالف دعم الشرعية، وبين مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في جبهات القتال بمحافظتي مأرب والجوف.
وتزامنت مع هجمات صاروخية شنتها مليشيا الحوثي على مدينة مارب المكتظة بالسكان والنازحين وأسفر واحد منها عن استشهاد 3 مدنيين وإصابة 3 آخرين، فيما خلفت بعضها أضراراً في المنازل والممتلكات التي حطّت بجوارها.
وغداة ذلك دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا، في بيانات منفصلة، مليشيا الحوثي إلى الوقف الفوري لهجماتها العسكرية داخل الأراضي اليمنية وضد السعودية.