أكدت هيئة رئاسة مجلس النواب، أن التصعيد الأخير للميليشيات الحوثية الإرهابية يمثل رداً على كل دعوات السلام الأممية واستمراراً في افشالها لكافة الجهود التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء للتهدئة وانهاء الحرب دون أي اكتراث للمعاناة الإنسانية المتفاقمة ودون اعتبار لدعوات المجتمع الدولي ومساعيه وحرصه على حقن الدم اليمني.
وأشار بيان صادر عن الهيئة اليوم الثلاثاء، إلى الهجوم العسكري الذي تشنّه مليشيا الحوثي على محافظة مأرب التي تأوي أكثر من مليون نازح واشعال كل الجبهات بالمحافظة وقصف الأحياء السكنية بالصواريخ والمسيرات المفخخة وترويع المواطنين وارغام المئات من الأسر على النزوح من المدينة، وإطلاق عدد من الطائرات المسيرة باتجاه المنطقة الجنوبية في المملكة العربية السعودية" .
وأكد البيان الذي نشرته وكالة سبأ الحكومية، أن هذا التصعيد يمثل رداً على دعوات السلام التي أطلقتها الولايات المتحدة وأيدتها الحكومة الشرعية ودول تحالف دعم الشرعية ويتزامن مع الجولات المكوكية للمبعوث الأممي والمبعوث الامريكي الذين يبحثون فيها عن سبل السلام واعادة دوران عجلة المفاوضات في اصرار واضح وجلي على رفضها كل دعوات السلام واحاطة العالم بأنها جماعة حرب وموت وارهاب ولامجال للسلام والتعايش معها ولا مكان في قواميسها للغة العقل ولا اعتبار لما الحقته باليمن وشعبه ومكاسبه من خسائر وأضرار ودماء ودمار ودموع .
وقالت هيئة رئاسة مجلس النواب إن هذا التصعيد يؤكد استمرار المليشيات الحوثية في افشال الجهود التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء للتهدئة وانهاء الحرب دون أي اكتراث بالمعاناة الإنسانية المتفاقمة ودون اعتبار لدعوات المجتمع الدولي ومساعيه وحرصه على حقن الدم اليمني .
ودعت الهيئة، المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد البرلماني الدولي والبرلمانات في العالم لإتخاذ موقف صارم وحازم من هذا التصعيد، ومراجعة المواقف الأخيرة التي اعتبرتها المليشيا تصريح عبور لمزيد من العمليات العدائية والهجمات الإرهابية على المدنيين، ومحاولة فرض أمر واقع .. مطالبة المجتمع الدولي بموقف واضح وصريح يحد من صلف هذه الميليشيات الإرهابية ويكبح جماح جرائمها التي تمارسها بحق الشعب اليمني ونوابه .
وأشارت إلى أن التعايش مع جماعة فاشية تحكم بإعدام عشرات البرلمانيين دون حياء أو خجل يعتبر أمر مستغرب وغير مقبول طالما استمرت هذه الجماعة في أعمالها العدائية والإجرامية.. لافتة إلى أن أعضاء مجلس النواب قد نذروا حياتهم وجهدهم في سبيل استعادة الدولة المخطوفة والانتصار لإرادة الشعب في العيش بحياة حرة وكريمة في ظل النظام الجمهوري الذي يتساوي فيه الجميع تحت سلطات الدستور والقانون.