استنكر مصدر مسؤول (لم يسم اسمه) في الحكومة، اقتحام مجاميع مسلحة ( من المجلس الانتقالي) مباني وزارات الخارجية والتربية والتعليم والعدل ومرافق حكومية أخرى في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الأحد، وترويع موظفيها، تحت غطاء المطالبة باستحقاقات.
ويشارك الانتقالي في الحكومة بأربع وزارات لكنه يتصرف كما كان قبل إشراكه، حيث يواصل التمرد وعرقلة عملها في تكرار لسلوك الحوثيين بصنعاء.
وأوضح المصدر في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن "مباني الوزارتين تعرضت لاقتحام ب ١٢ طقم مجهزين بمختلف أنواع الأسلحة يقودهم أشخاص يحملون مسميات وصفات غير رسمية كقائد المقاومة وغيرها، حيث عمدوا الى ترويع الموظفين وطالبوا باستحقاقات لا يمكن لها أن تتحقق إلا بصورة نظامية وعبر مؤسسات الدولة وسياقاتها الدستورية، والتي حرصت عليها حكومة الكفاءات السياسية منذ اليوم الأول وضمنتها في مشروع برنامجها الحكومي".
وأضاف "هذه التصرفات المرفوضة وتؤكد سعي البعض إفشال التوافق الموجود والأجواء الإيجابية التي تحققت منذ تشكيل حكومة الكفاءات السياسية" لافتا الى ان ما حدث يؤكد على ضرورة التعجيل في اعادة تنظيم كافة الاجهزة الامنية تحت مظلة وزارة الداخلية كأولوية قصوى لا تقبل التأخير تنفيذا لاتفاق الرياض".