قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن المنظمة تعرب عن أسفها لعدم حصولها على خطاب ضمانات أمنية من جانب مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بشأن إجراءات نشر فريق صيانة السفينة صافر الراسية قبالة سواحل الحديدة.
وأضاف في تصريحات صحافية، أن هناك مؤشرات تفيد بأن الحوثيين يدرسون "مراجعة" موافقتهم على مهمة الانتشار.
وتابع المسؤول الأممي، أن الأمم المتحدة كانت تستعد لإرسال بعثتها إلى موقع السفينة صافر، مع التزامات مالية حتى الآن بما يصل إلى 3.35 مليون دولار لشراء المواد ونشر الأفراد اللازمين للبعثة.
وأضاف: من أجل تسهيل تأجير سفن الخدمة المجهزة تقنيًا المطلوبة للبعثة، طلبنا من الحوثيين تقديم خطاب بضمانات أمنية، لكنه مع الأسف حتى الآن لم نتلق ردًا على طلباتنا المتعددة لهذه الرسالة، والتي سيؤدي عدم وجودها إلى زيادة تكلفة المهمة بمئات الآلاف من الدولارات.
وأشار دوجاريك إلى أن الحوثيين، نصحوا الأمم المتحدة بوقف بعض الاستعدادات في انتظار نتيجة هذه العملية، "مما قد يؤدي إلى مزيد من التأخير في المهمة".
وتابع: في ضوء هذه التحديات، لا يزال الجدول الزمني لنشر البعثة غير مؤكد ويعتمد على التيسير المستمر لجميع أصحاب المصلحة المعنيين.