قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، الأحد، إن الصواريخ التي ضربت مطار عدن الدولي، أثناء عودة الحكومة في 30 ديسمبر/ كانون أول الماضي، "إيرانية الصنع".
وهذا هو أول حديث رسمي يمني عن أن "صواريخ إيرانية الصنع" استُخدمت في الهجوم الذي أسقط 28 قتيلا و110 جرحى، وفق إحصاء حكومي، وأثار إدانات عربية ودولية وأممية واسعة.
وكتب الإرياني، عبر "تويتر": "مر شهر على الجريمة الإرهابية الكبرى التي نفذتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران باستهداف رئيس وأعضاء الحكومة لدى وصولهم مطار عدن الدولي، بعدد من الصواريخ إيرانية الصنع".
وأضاف: "لم تكترث مليشيا الحوثي باستهداف المطار لمصير مئات المواطنين المتواجدين فيه لحظة الهجوم".
واعتبر أن هذا "الهجوم واحدا من أكبر الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الحوثي منذ انقلابها على الدولة قبل 7 سنوات".
ورأى الإرياني أن "الهجوم كشف حجم بشاعة جماعة الحوثي واجرامها ودمويتها، وأنها لا تختلف عن التنظيمات الارهابية، وهي بذلك تفصح عن موقفها الحقيقي من السلام".
وشدد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف الإجرام الذي يفتك باليمنيين، والمضي في تصنيف مليشيا الحوثي "جماعة إرهابية"، وإدراج قياداتها في قوائم الإرهاب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.