تصدر وسم #HouthiTerrorismInYemen #الحوثي_جماعه_ارهابية قائمة الترند، حيث أطلق نشطاء وإعلاميون يمنيون، حملة الكترونية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، سلّطت الضوء على جرائم مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، بحق اليمنيين وقرار تصنيفها منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة.
وشهدت الحملة التي انطلقت مساء أمس الأحد تحت هاتشاج #HouthiTerrorismInYemen، والتي ستستمر لمدة يوميين (24 و25 يناير الجاري) تفاعلاً كبيراً من قبل اليمنيين في الداخل والخارج.
وقال وزير الأوقاف السابق القاضي الدكتور أحمد عطية في تغريدة بصفحته على تويتر: "إذا لم تكن جرائم ست سنوات ، وستة حروب كافية لتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية فما هو الإرهاب إذن؟".
وأضاف عطية "أنه على العالم أن يشاهد ما يجري لليمن من جحيم الحوثي الذي طال كل مقومات الحياة ، ودمر كل مقومات الدولة ، وأستهدف العقول والأرض والجوار ولم تلتزم بميثاق".
واستذكر الصحفي يوسف عجلان، في منشور بصفحته على "فيس بوك" ما تعرّض له من تعذيب وحرمان في سجون مليشيا الحوثي، وقال: "أنا أحد الذين تعرضت للتعذيب والاختطاف والاخفاء القسري والاعتقال في سجون الحوثيين".
وذكر عجلان، أنه ظل في سجون المليشيا يعاني لمده عام وشهرين بدون أي ذنب ثم قامت المليشيا بنفيه وحرمانه من العودة إلى منزله وأسرته ومدينته التي ينتمي إليها مشيرا الى انه لا يزال يعاني نفسياً وجسدياً مما تعرضت له حتى اليوم .
ومن جانبه، قال الناشط علي الأحمدي "إن مسألة كون مليشيا الحوثي إرهابية أم لا فهي مسألة محسومة لدى الشعب اليمني فممارساتهم بحق مختلف محافظات الجمهورية التي تعرضت لعدوانهم شاهدة على ذلك ولا يمكن نسيانها".
وأضاف: "أنه وعلى سبيل المثال لا الحصر جرائمهم التي ارتكبوها في عدن عام 2015 من مجازر بحق المدنيين كما حصل في دار سعد يوم عيد الفطر بعد هزيمتهم وقصفهم بالهاون لتجمعات مدنية بمناسبة العيد سقط جرائها عشرات الأطفال والنساء".
وتطرق الأحمدي، في منشوره إلى قنص المليشيا للأطفال والنساء في شوارع مدينة عدن وقصفهم للأحياء السكنية في شهر رمضان بالكاتيوشا ومدافع 23، وقصف مصفاة عدن واحراقها وهي بجوار الأحياء السكنية.
ومن جانبه، قال رئيس مركز ابعاد للدراسات والبحوث عبد السلام محمد "إن تصنيف الحوثيين كحركة إرهابية توصيف مستحق منذ تفجير أول مدرسة وأول منزل وأول دور عبادة ، ومنذ زرع أول لغم وتجنيد أول طفل وإطلاق أول صاروخ واستهداف أول سفينة في ممر التجارة الدولي".
وشهدت الحملة سيلاً من المنشورات التي تضمنت صوراً ومقاطع فيديو وتصاميم تظهر جرائم مليشيا الحوثي بحق اليمنيين، وكتابات تطالب كل دول العالم بتصنيف الجماعة منظمة ارهابية جراء ما ارتكبته بحق الشعب اليمني.
وطالب منظمو الحملة كل أبناء الشعب اليمني إلى الاسمرار في المشاركة في الحملة وتدوين كل الانتهاكات والجرائم التي تعرّضوا لها ونشرها كي يعرف العالم حقيقة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وطبيعتها الإرهابية المتأصّلة والتي تحول دون أي فرصة للتعايش معها تحت أي مبرر.