طالب د. محمد جميح، سفير اليمن في اليونسكو، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بتقديم استقالته بعد فشله في أداء مهمته وتعامله مع الحوثيين بطريقة جعلتهم يشعرون بأنهم في مأمن من العقاب الدولي.
وقال جميح في تغريدات عبر حسابه بموقع تويتر "استقالة غريفيث مطلوبة لأن تعامله مع الحوثيين جعلهم يتصرفون بمأمن من الضغوط الدولية، ولأنه يقول إن استهداف مطار مدني وطائرة ركاب مدنية "قد" ترقى لمستوى جرائم الحرب، مع علمه بأنها عمل إرهابي وجريمة حرب، ولأنه فشل في مهمته".
وأضاف "فشل فشلاً ذريعاً، ولا يريد أن يعترف لا بالفشل ولا بأسبابه.
هل فشل غريفيث لعدم قدرته مهنياً، أو أنه فشل لأن الحوثيين أو الحكومة يتعنتون، أو لأن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لم يقدما له الدعم اللازم؟
أياً ما تكن أسباب الفشل فإن استقالة المبعوث الدولي أصبحت مطلوبة.
سياسياً مطلوبة...
قانونياً وعرفياً مطلوبة...
أدبياً وأخلاقياً مطلوبة".
ووجه جميح تساؤلات للمبعوث للإجابة عليها قائلا "هل يستطيع غريفيث أن يقول إن الحوثيين نفذوا مقتضيات القرارات الدولية ذات الصلة؟
هل يمكن أن يقدم لنا جردة حساب بأهم ما تحقق على يديه لإحلال السلام في اليمن؟
هل يتمسك بمنصبه، لإنجاز المهمة، أم لأهداف أخرى؟
هل يعي المبعوث الدولي أنه يقوم بجريمة تسمى في القوانين "التستر على المجرمين"؟".
وتابع "هل يمكن لمارتن غريفيث أن يكون شجاعاً، ويقول إن الحوثيين لم يطبقوا اتفاق الحديدة، وإنهم بعد أكثر من عامين لا يزالون في المدينة؟
هل يمكن لغريفيث أن يعترف بأن اتفاق الحديدة الذي يفاخر به لم يمنع تدهور الوضع الإنساني، ولم يفتح الممرات والطرق، ولم يرفع الحصار عن تعز؟".