وجه الرئيس عبدربه منصور هادي، بتشكيل لجنة للتحقيق في تداعيات العمل الهجوم الذي استهدف مطار عدن الدولي برئاسة وزير الداخلية وعضوية قيادات الاجهزة الامنية والاستخباراتية والسلطة المحلية بعدن بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية.
واستهدف الهجوم صالة القدوم بمطار عدن الدولي أثناء وصول الحكومة الجديدة للمحافظة، وأسفر عن مقتل ١٥ شخصا وإصابة ٥٠ في احصائية أولية بحسب نائب مدير الصحة في عدن، محمد ربيد.
وقال الرئيس خلال اتصاله برئيس الحكومة معين عبدالملك، "أن الأعمال الإرهابية التي تفتعلها مليشيات الحوثي المدعومة ايرانياً والجماعات الارهابية المتطرفة لن تثني الحكومة الشرعية من ممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن ومواصلة جهودها الرامية الى حفظ الامن والاستقرار وجهود تطبيع الأوضاع في مختلف المحافظات وإنهاء الانقلاب".
وفي هذا السياق، وجه الرئيس "الحكومة واعضاءها العمل وبوتيرة عالية من العاصمة المؤقتة عدن والوقوف على احتياجات المواطن وتوحيد الجهود لمواجهة تمرد وانقلاب مليشيا الحوثي الايرانية".
وأضاف " مهما حاول المتربصون بإفتعال الأعمال الارهابية فإن قوى الخير والنوايا الصادقة ستنتصر دوماً على قوى الشر وادواتها المختلفة"، مشدداً على ضرورة تعزيز الجهود الامنية ورفع مستوى اليقظة والجاهزية لمواجهة كافة التحديات.
وأكد رئيس الجمهورية، تقديم كافة أوجه الدعم للحكومة واعضاءها لما من شأنه تقديم الخدمات للمواطنين في مختلف المحافظات واستباب وتطبيع الأوضاع.
وفي وقت سابق، طمأن رئيس الحكومة مواطنيه بعيد الهجوم المروع الذي استهدف حكومته لحظة وصولها مطار عدن الدولي.
وكتب عبر حسابه في تويتر قائلا: "نحن وأعضاء الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن والجميع بخير"، مضيفا "العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار عدن، هو جزء من الحرب التي تشن على الدولة اليمنية وعلى شعبنا العظيم" حد تعبيره.
وتابع: "لن يزيدنا ذلك إلا إصرارا على القيام بواجباتنا حتى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والاستقرار، الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى".