تحدث السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، نجم ميلان، اليوم الخميس، عن فترة العزل المنزلي التي تعرض لها، عقب إصابته بفيروس كورونا.
وقال إبراهيموفيتش، في تصريحات لصحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية: "عندما أصبت بكورونا، كنت هادئًا في البداية.. شعرت بالفضول، وأردت أن أرى ما هذا الفيروس، الذي ضرب العالم بأسره. إنها مأساة وأتت إلي أنا أيضًا".
وأضاف: "كنت في المنزل أنتظر، وقلت لنفسي: لنرى ما سيحدث.. كان لديَّ صداع ليس سيئًا للغاية، لكنه مزعج. إنه أمر صعب جدًا، كما أنني فقدت أيضًا حاسة التذوق جزئيًا".
وواصل إبرا: "كنت غاضبًا دائمًا، لم أستطع الخروج أو التدرب جيدًا.. بالنسبة لي لا زال البقاء في المنزل أمرًا مرعبًا، وفي مرحلة معينة من العزل، كنت أتحدث إلى المنزل وأنادي الجدران بأسماء.. كورونا فيروس رهيب".
وتابع: "الملاعب المغلقة بسبب كورونا؟ نعاني كثيرا، لكن يجب أن نحمل رسالة إيجابية بضرورة استخدام الأقنعة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي مع الآخرين".
الأسرة
وأكمل نجم إنتر ميلان وسان جيرمان السابق: "أشعر أنني في منزلي هنا بميلانو. الأيام ممتعة والجميع يحبني، كل شيء يسير هنا بشكل جيد.. إنهم يعاملونني كقائد".
وأردف: "يجب أن نبدأ 2021 بشكل جيد، وأن نواصل المباريات معًا، ونخوضها كما لو كانت الأولى والأخيرة في نفس الوقت.. يجب أن نكون دائمًا أكثر جوعًا".
وأضاف إبراهيموفيتش: "الأسرة هي أكثر ما أفتقده، لا يمكنني تحمل ذلك بعد الآن.. تعيش زوجتي وأولادي في السويد، ويذهبون إلى المدرسة هناك.. لا أستطيع حتى رؤيتهم، إنهم الأهم، وفي كل قرار مستقبلي، ستكون عائلتي دائمًا رقم واحد".
وأتم: "قال لي (المدرب ستيفانو) بيولي إن لدي ولدان في السويد، لكن هناك أيضًا 25 ولدًا يحتاجون لي في ميلانو".