باركت حكومة تصريف الأعمال في اجتماعها الخميس، التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق الرياض في شقيه الأمني والعسكري، مشيرة إلى اقتراب إعلان تشكيل حكومة الكفاءات السياسية الجديدة، وفقاً لوكالة سبأ الحكومية.
وأشادت الحكومة، عاليًا بـ"الدعم الأخوي الصادق والمتابعة الحثيثة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية لمتابعة استكمال الية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، وما أبدته جميع الأطراف من روح المسؤولية والتعاون للتنفيذ وتغليب المصلحة العليا للوطن والمواطنين، وتوحيد الصف الوطني لاستكمال معركة اليمن والعرب المصيرية ضد الانقلاب الحوثي ومشروعه العنصري المدعوم إيرانياً".. مؤكدة أن "الجميع يقف صفًا واحدًا إلى جانب القيادة السياسية وتحالف دعم الشرعية لتنفيذ اتفاق الرياض واستكمال انهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة".
وأشار رئيس الوزراء معين عبدالملك، إلى أن حكومة الكفاءات السياسية الجديدة ستكون حكومة استثنائية في توقيتها ومهامها نوعية وتتطلب الاضطلاع بالمسئولية على أكمل وجه وتضافر جميع الجهود من اجل تحقيق النجاح الذي يعقده عليها جميع ابناء الشعب اليمني، لإعادة الأمل اليهم وتحقيق تطلعاتهم في استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب ورفع معاناتهم..
وشدد رئيس الوزراء، على ضرورة العمل على إنقاذ الوضع وإعادة اليمن الى واجهة الاهتمام الدولي لإسناد جهود الحكومة في استعادة الشرعية وانهاء الانقلاب.
وقال: "كما نتوجه بالتحية والتقدير لشعبنا اليمني الابي والصابر، الذي نعي تماما ما الت اليه أوضاعه جراء الانقلاب والحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي، وعهدنا اننا سنبذل قصارى جهدنا على انهاء هذه المعاناة الاقتصادية والإنسانية بدعم من اشقائنا في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية".
وتحدث في الاجتماع عدد من وزراء حكومة تصريف الأعمال، مؤكدين دعمهم ومساندتهم للحكومة الجديدة في أداء مهامها وأنهم سيظلون عونا لها في المرحلة القادمة حتى استكمال استعادة الدولة والحفاظ على النظام الجمهوري والثورة واجهاض مشروع الامامة الكهنوتية الجديد عبر مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيا.. معربين عن ثقتهم في قدرة الحكومة الجديدة ورئيسها على تحقيق التطلعات الشعبية المعقودة عليها في المرحلة المقبلة واهمية تكاتف جهود الجميع من اجل انجاحها.