دعت الأمم المتحدة، الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، إلى تجديد التزاماتهما باتفاق ستوكهولم والتنفيذ الكامل له، مشيرًا إلى وجود تحديات.
جاء ذلك وفق تغريدة لرئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها) ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الفريق "أبهيجيت غوها"، عبر حساب البعثة على تويتر، الأحد.
وقال غوها: "في الذكرى السنوية الثانية لاتفاق ستوكهولم، والذي يتضمن التزاما بوقف إطلاق النار في الحديدة، أدعو إلى التنفيذ الكامل للاتفاق لإنهاء معاناة شعب اليمن والحديدة".
وأضاف: "لقد تم إحراز تقدم مهم، ولكن التحديات مستمرة، بما في ذلك أعمال العنف التي تحدث بين الفينة والأخرى والتي تقوض روح اتفاق الحديدة".
ودعا المسؤول الأممي أطراف النزاع بمدينة الحديدة غربي اليمن إلى "تجديد التزامهما بالاتفاقية، والمساعدة في إنهاء معاناة المواطنين".
وتابع: "5 سنوات من الحرب في اليمن، أفضت إلى الموت والدمار في البلد والكثير من النزوح، والمجاعة تلوح في الأفق إلى حد بعيد".
كما أكد الفريق غوها أن "الوضع برمته تفاقم بسبب الجائحة العالمية (فيروس كورونا) ما يجعل الحياة بالنتيجة صعبة للغاية".
وجدد غوها دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في ندائه من أجل وقف فوري وشامل لإطلاق النار"، مؤكدا "ضرورة أن تتوقف بنادق العنف الآن، وتعطى فرصة للسلام".
وفي 13 ديسمبر/ كانون أول 2018، توصلت الحكومة ومليشيا الحوثي، إثر مشاورات في ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع في الحديدة، إضافة إلى تبادل الأسرى لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا، إلا أن تعنت الحوثيين أفشل كل محاولة لإحراز تقدم في الاتفاق وسط صمت أممي مريب.