دان مكتب الشباب و الرياضة بمحافظة تعز، اليوم، بأشد عبارات الإدانة والاستنكار استمرار مليشيا الانقلاب بالقصف العشوائي على المحافظة والاستهداف الممنهج للمدنيين والمنشآت العامة ومنها الرياضية، آخرها استهداف مقر النادي الاهلي بقذيفة مدفعية فجر اليوم السبت.
وأكد مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة، أن القصف الهمجي لمنشأة رياضية لا يتواجد فيها سوى الرياضيين من جميع الفئات العمرية، جريمة شنعاء وانتهاك صارخ لكافة القوانين يضاف لسجل الانقلاب المليء بالانتهاكات الإنسانية التي تستهدف حياة المدنيين في كل مكان بمحافظة تعز.
مشيرا إلى أن هذا العمل الإجرامي الجبان يأتي استمرارا لنهج المليشيا الحوثية في استهداف المنشآت الرياضية الذي ابتدأ مطلع الحرب على محافظة تعز، وهي جرائم حرب ممنهجة جرّمتها المواثيق والتشريعات الدولية ومواثيق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف التي أكدت على حماية المدنيين والأطفال والمنشآت المدنية أثناء الحرب.
ودعا البيان المنظمات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة ، للقيام بمسؤولياتها وإدانة هذا الفعل الإجرامي الذي طال المنشآت الرياضية و فتح تحقيق لمحاسبة المتسببين في هذا الجرم الخطير، الذي يستهدف الحياة العامة و يعرض المدنيين للخطر.
من جانبها، استنكرت منظمة سام للحقوق والحريات، القصف الذي شنته مليشيات الحوثي الانقلابية على مقر النادي الأهلي بمدينة تعز، والذي أسفر عن استشهاد الكابتن ناصر الريمي ونجله عمران، وإصابة طفلين آخرين.
وأكدت المنظمة أن القصف الحوثي على الأعيان المدنية، جريمة حرب مكتملة الأركان.
وقالت إن استمرار استهداف الأعيان المدنية في مدينة تعز بشكل يومي وسقوط ضحايا، رغم النداءات الدولية، فعل ممنهج ومتعمد يستوجب تحركاً أكثر قوة ووضوح لمحاسبة مرتكبيها.
وفجر اليوم استهدفت مليشيات الحوثي الانقلابية مقر النادي الأهلي بقذيفة مدفعية نتج عنها استشهاد اللاعب السابق لنادي الطليعة ناصر الريمي و نجله الطفل عمران 10 سنوات و إصابة الطفلين كرم شوقي 10 سنوات و رمزي شوقي 7 سنوات ، أثناء تأديتهم للتمارين الصباحية في ملعب النادي.