أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن خبراءها سيصلون إلى الناقلة "صافر" قبالة سواحل الحديدة على البحر الأحمر، غربي اليمن، نهاية يناير المقبل.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وقال دوجاريك: "عقدنا اجتماعا إيجابيا مع سلطات الأمر الواقع بصنعاء، في عطلة الأسبوع الماضي، وبتنا متفائلين بأنه سيكون بالإمكان المحافظة على الإطار الزمني للوصول إلى الناقلة (صافر) أواخر يناير المقبل، أو أوائل فبراير 2021".
والناقلة "صافر" وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.
وتمنع مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، إجراء عمليات الصيانة الدورية للناقلة منذ عام 2015، وأصبح النفط الخام المخّزن في الناقلة والمقدّر بـ 1.148 مليون برميل، وكذا الغازات المتصاعدة تنذر بانفجار الناقلة واشتعال النار فيها ما يشكّل تهديدًا خطيرا للمنطقة، ووفقاً للأمم المتحدة فإن السفينة أصبحت "قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة".