شدد نائب الرئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم الأحد، على أهمية الإسراع في إدراج جماعة الحوثي الانقلابية ضمن قوائم الإرهاب، مؤكداً أن النهج الإجرامي للميليشيات الانقلابية يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية كبرى في إنفاذ قراراته الدولية والضغط عليها وعلى مموليها في طهران.
وقال خلال لقاء مع مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، والسفير الأميركي في اليمن، إن "النهج الحوثي يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية الاستجابة للمطالب الشعبية والسياسية والقانونية بتجريم الجماعة وسرعة إدراجها ضمن قوائم الإرهاب"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء سبأ.
ونوه بالتصعيد المستمر للميليشيات الانقلابية الحوثية وعدم التزامها بتفاهمات ستوكهولم واستغلاله في التصعيد العسكري، ومضاعفة هجماتها الباليستية والطيران المسير على المدن اليمنية والأشقاء في المملكة وارتكابها جرائم تفوق ما تمارسه الجماعات الإرهابية وتحديها واستهتارها بالمجتمع الدولي وقراراته.
وقال "الحوثيون وبدعم من إيران يضاعفون تعقيد المشهد العسكري والسياسي ومفاقمة المعاناة الإنسانية لليمنيين".
كما أشار إلى أن أولويات الحكومة تتمثل في العمل على الإسراع في تنفيذ اتفاق الرياض، بما من شأنه رأب الصدع وتوحيد صف اليمنيين، منوهاً برفض اليمنيين القبول بالتجربة الإيرانية أو تجربة حزب الله في اليمن.
وتطرق نائب الرئيس إلى ما أبدته وتبديه الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، من نوايا حسنة تجاه الجهود الأممية الرامية لإحلال السلام في بلادنا في وقت تضاعف الميليشيات الحوثية وبدعم من إيران تعقيد المشهد العسكري والسياسي وتفاقم من المعاناة الإنسانية للمواطن اليمني التي باتت تتصدر قائمة الأوضاع الأكثر مأساوية على مستوى العالم.
من جانبه، جدد مساعد وزير الخارجية الأميركي، دعم بلاده للحكومة الشرعية واستعدادها تعزيز مجالات التعاون المختلفة، ومنها مجال محاربة الإرهاب ودعم الحكومة الأميركية لجهود المبعوث الأممي مارتن غريفثس لإحلال السلام، وتقديرها ودعوتها لإنجاز ما تبقى من اتفاق الرياض لجمع شمل اليمنيين.