أدان مركز الناس للتنمية وحقوق الإنسان هجوم القذائف الذي شنته مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران مساء أمس الخميس على مجمع إخوان ثابت التجاري شرقي محافظة الحديدة والذي أسفر عن مقتل 10 مدنيين وإصابة 8 آخرين اثنان منهم في حالة حرجة، علاوة على تعرض بعض أجزاء المجمع التجاري إلى التدمير الكلي أو الجزئي.
وقال في بيان له، إن "هذا الهجوم ليس الأول من نوعه والذي يقع في محافظة الحديدة خلال شهري نوفمبر و ديسمبر من العام الجاري حيث قُتل 5 مدنيين يوم الاحد الماضي جلهم من النساء و الاطفال عندما استهدف الحوثيون قرية القارة السكنية الواقعة في مديرية الدريهمي. بالاضافة الى مقتل ٥ مدنيين إثر انفجار عبوة ناسفة بينما كانوا يستقلون سيارتهم في تاريخ 24نوفمبر 2020م في مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة. و قبل هذه الحادثة بايام قتل 3 مدنيين بينهم طفل نتيجة انفجار لغم أرضي في منطقة الفوهة بمديرية التحيتا".
واستنكر استمرار الخروقات في محافظة الحديدة و تصاعد أعمال العنف ضد المدنيين واستمرار القصف العشوائي للمناطق السكنية و الأعيان المدنية و التي لن تؤدي إلا إلى عرقلة الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار و الحد من التدهور المستمر للوضع الإنساني في المحافظة.
وأكد أن استمرار الاستهداف الممنهج للمدنيين يعد من جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم ويجب محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم و الانتهاكات.
وطالب مركز الناس للتنمية و حقوق الإنسان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وبعثة الأمم المتحدة إلى الحديدة و المبعوث الأممي لتحمل مسؤولياتهم تجاه المدنيين وتعزيز حقوق الإنسان وإدانة وتجريم مثل هذه الأعمال الإجرامية ومحاسبة مرتكبيها.