قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن السيد هانس جروندبرج، إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بدعم اليمن "لتعزيز المرونة الاقتصادية ودعم بناء المؤسسات وتنسيق المساعدات"، مشيرا إلى أن "هذه المبادرة إشارة واضحة إلى التزام الاتحاد الأوروبي المستمر بدعم اليمن لتلافي الانهيار الاقتصادي".
وبحسب البعثة، فإن "الاتحاد الأوروبي يسعى إلى استكمال عملية السلام الحالية التي تقودها الأمم المتحدة والعمل الإنساني برؤية بعيدة الأمد تركز على البناء الاقتصادي والتنمية، مع الاستعانة بالخبرة التحليلية لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية".
قال مدير أمانة العلاقات العالمية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اندرياس شال: "إن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على استعداد لتقديم خبراتها وممارساتها الجيدة، بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبي، لمساعدة اليمن في تعزيز المرونة الاقتصادية".
وتشارك اليمن في أنشطة مبادرة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية للحوكمة والتنافسية من أجل التنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال(link is external) أفريقيا منذ عام 2005، ويهدف المشروع إلى تعزيز مرونة الاقتصاد اليمني من أجل خلق الظروف الملائمة للمؤسسات الاقتصادية القابلة للاستمرار، وفق إعلام بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، الذي يضيف أنه "واستناداً إلى خبرتها في المنطقة وقدراتها التحليلية وشبكاتها المتنوعة، تتمتع منظمة التعاون التنمية الاقتصادية بوضع فريد يسمح لها بدعم اليمن في هذا المسعى".
ويهدف المشروع الذي ينفذ بالتنسيق مع شركاء دوليين إلى، "تحسين قدرات المؤسسات الاقتصادية المركزية في اليمن، وتعزيز القدرة على جمع البيانات الاقتصادية وتحليلها، فضلا عن دعم الحوار بين القطاعين العام والخاص لتعزيز مهارات الدعوة العامة والإدارة لدى مؤسسات القطاع الخاص".
كما يهدف إلى "تيسير التنسيق الفعّال بين الجهات المانحة وتماسك السياسات في القطاع الاقتصادي".