قالت منظمة سام للحقوق والحريات، إن الحياة في محافظة الحديدة أصبحت مهددة بسلاح مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران الذي يستهدف جزءا من سكان المدينة بالقصف ويتعامل مع بقية السكان كرهائن.
وأشارت المنظمة عبر موقعها الالكتروني إلى "أنها ترى أنه من العار استمرار صمت المجتمع الدولي عن الانتهاكات اليومية التي تحدث في الحديدة دون التحرك أو ممارسة أي ضغوط حقيقية وجدية لوقفها وضمان سلامة حياة المدنيين".
وأضافت "في تاريخ 23 نوفمبر سقط 12 مدنياً بين قتيل وجريح، بينهم طفل وامرأة بسبب زرع مليشيا الحوثي عبوة ناسفة في الطريق الرملي الرابط بين مدينة التحيتا والخط الساحلي المؤدي إلى مدينة الخوخة جنوب المحافظة".
وبتاريخ 29 نوفمبر، قتل ثمانية مدنيين، أربعه أطفال وأربع نساء، وأصيب عشرة آخرون غالبيتهم نساء وأطفال، في قرية القازة بمديرية الدريهمي جنوب المحافظة بسبب قصف عشوائي لمليشيات الحوثي على قريتهم، بحسب المنظمة نفسها.
وأكدت سام "أن هذه الجرائم انتهاك خطير لقوانين الحرب، وترى أنها ترقى إلى جرائم حرب تستوجب المساءلة الجنائية، حيث أن استمرارها بشكل يومي، يؤكد الاستهداف المتعمد والممنهج لمثل هذه التصرفات".
ودعت المنظمة الأمم المتحدة إلى القيام بتحرك يناسب حجم الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في محافظة الحديدة.