ارتكبت ميليشيا الحوثي الانقلابية، أمس الأحد، مجزرة بحق المدنيين العزل في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، وتسببت بسقوط ثمانية شهداء من النساء والأطفال وجرح عشرة آخرين.
ومن جانبها أدانت الحكومة اليمنية هذا "الاستهداف الدموي" والجريمة "البشعة" مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بإدانتها.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية، إن هذه الجريمة تعد خرق صارخ لكافة المبادئ والقوانين الإنسانية والدولية، وهي امتداد للانتهاكات العديدة التي تنتهجها هذه المليشيات بحق المدنيين الابرياء في كل ارجاء اليمن، وتمثل استمراراً لانتهاكها لمقتضيات اتفاق الحديدة.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة البشعة تظهر النوايا الحقيقة لهذه الجماعة الارهابية التي لا تلتزم بأي اتفاقيات ولا تحترم أي أعراف انسانية أو قوانين دولية.
وطالب الخارجية في بيانها المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ووضع حد لاستمرار هذه الجرائم التي ترتكبها الميليشيات بحق المدنيين في مختلف المحافظات اليمنية.
وتشن مليشيا الحوثي قصفاً متواصلاً على الأحياء السكنية والأعيان المدنية في كافة مديريات محافظة الحديدة، منذ الإعلان عن الهدنة الأممية نهاية العام 2018، مخلفة مئات الضحايا في صفوف المدنيين وخسائر كبيرة في ممتلكاتهم.