قال مسؤول في شركة أرامكو السعودية، الثلاثاء، إن العملاء لم يتأثروا بهجوم صاروخي شنته مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران على محطة لتوزيع المنتجات البترولية شمال مدينة جدة.
ووصف المسؤول المنشأة بأنها حيوية، توزع أكثر من 120 ألف برميل من المنتجات البترولية يوميا في جدة ومكة ومنطقة الباحة.
وأضاف للصحفيين خلال جولة تفقدية، أنه أمكن إخماد الحريق الناجم عن الهجوم في حوالي 40 دقيقة دون إصابة أحد، مؤكدا توقف صهريج من بين 13 صهريجا عن العمل بالمنشأة.
وأشار المسؤول إلى أن الصاروخ أصاب صهريج التخزين من أعلى مما تسبب في "أضرار جسيمة" بسقف الصهريج، وأحدث فجوة باتساع نحو مترين. وظهرت علامات سوداء وبعض الأضرار حول حافته العلوية.
وكان مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية قال، الاثنين، إن حريقا اندلع في خزان للوقود بمحطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، وإن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق، ولم تحدث إصابات أو خسائر في الأرواح.
وتقع منشآت أرامكو لإنتاج وتصدير النفط في الغالب في المنطقة الشرقية بالسعودية، على بعد أكثر من ألف كيلومتر من جدة.
وكان ما يسمى بالمتحدث العسكري باسم مليشيا الحوثي الانقلابية، قال أمس الاثنين، إن المليشيا أطلقت صاروخا على محطة توزيع لشركة أرامكو في جدة، المطلة على البحر الأحمر.
ودعا المتحدث يحيى سريع الشركات الأجنبية والمقيمين في السعودية لتوخي الحذر لأن "عملياتنا مستمرة"، مضيفا أن الضربة نُفذت ردا على أفعال التحالف بقيادة السعودية في اليمن.
ونشر صورة التقطت بالأقمار الصناعية تحمل عبارة "مصنع السوائب شمال جدة - أرامكو السعودية". وتُظهر خرائط غوغل منشأة مطابقة لتلك الصورة والوصف على المشارف الشمالية لمدينة جدة.
وفي وقت لاحق، أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، الهجوم، قائلا إنه لم يستهدف القدرات الوطنية للملكة فحسب، وإنما استهدف أيضا أمن الطاقة العالمي.