دعا التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، إلى مواجهة استهداف مليشيات الحوثي الانقلابية للهوية الوطنية، وتكريسها ثقافة غريبة مفعمة بالعنصرية والسلالية والكراهية.
وأكد إصلاح الحديدة خلال ندوة أقامتها الدائرة السياسية في المكتب التنفيذي، على أهمية الاطلاع بدور وطني كبير ازاء تحديات استهداف مليشيات الحوثي للهوية الوطنية وقيامها بتكريس ثقافة وسلوك وقيم غريبة ومفعمة بالعنصرية والسلالية والكراهية واثارة الاحقاد واستهداف السلم الاجتماعي. لافتًا إلى أن الأنشطة المشبوهة التي تمارسها مليشيات الحوثي بمحافظة الحديدة خير دليل على استهدافها للقيم المجتمعية اليمنية.
وخلال الندوة أكد الأمين المساعد لإصلاح الحديدة الشيخ يحي منصر، على أهمية إطلاع الشخصيات الاجتماعية والمشايخ وقادة الرأي، وقيادات المجتمع المدني والسلطة المحلية بالمحافظة بدور فعال في مواجهة مشروع مليشيات الحوثي التي تستخدم منابر المساجد والمدارس والمراكز الصيفية في مسخ عقول عدد من أبناء تهامة وتدفع بهم لجحيم الموت تحت شعارات كاذبة خاطئة.
من جهته، دعا رئيس الدائرة الاعلامية في إصلاح الحديدة الشيخ ابراهيم علان، الى توحيد الجهود الاعلامية والمنابر الثقافية وإبراز الدور الفكري والثقافي والادبي لأبناء تهامة على مدار التاريخ الذي بقي مواجها لدعوات العنصرية والسلالية والارهاب ، ومواجهة هذا الفكر الغريب الذي تروجه مليشيات الحوثي خدمة لأجندات ايرانية مكشوفة .
وفي الورقة الثالثة دعت هدى الذيباني، القيادية في اصلاح الحديدة، المرأة والاسرة في تهامة للقيام بدور ها الخلاق في تحصين ابنائها من افكار مليشيات الحوثي الذي تروج للإرهاب والموت وخطاب الحقد والكراهية والسلالية المقيتة.
وأشارت الذيباني، إلى أن المرأة هي النصف الثاني للمجتمع ولها دورها الريادي في حماية الاجيال. وتحصينها من مشاريع الموت والدمار.
(الصحوة نت)