دعت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي الى تحمل مسؤوليته القانونية والاخلاقية ايزاء خزان النفط العائم (صافر) والضغط على المليشيات الحوثية السماح للفريق الفني الاممي الوصول الى الخزان لصيانته.
جاء ذلك في تصريح لوزير التخطيط والتعاون الدولي نجيب العوج، نقلته وكالة سبأ الحكومية، أكد فيه أن سفينة صافر لم يجري لها أي عملية صيانة منذ 2014.. مشيراً إلى أن عملية اعاقة وصول الفريق الفني الاممي الى الخزان من قبل المليشيات الحوثية يهدد بحدوث كارثة بيئية خطيرة.
وترسو سفينة صافر العملاقة قبالة مينا راس عيسى بمحافظة الحديدة وتحمل على متنها كميات تزيد عن المليون برميل من النفط الخام، ويحذر الخبراء من انفجار وشيك للناقلة جراء تهالك جسمها الخارجي بسبب عدم خضوعها للصيانة الدورية منذ سنوات.
ولفت العوج، إلى أن تأخر فحص وصيانة الخزان قد يؤدي إلى تسرب وتلوث للمياه على امتداد الشريط الساحل اليمني والاقليمي ويشكل كارثة بيئية خطيره ويهدد محطات تحلية المياه وتضرر الالاف من الصيادين ومئات الالاف من الطيور والاسماك المهددة بالانقراض.. منوهاً بأن وضع السفينة المتهالك يمكن ان يعرضها للغرق وسيعد ذلك اكبر واخطر كارثة بيئية على الاطلاق.
وطالب وزير التخطيط، المجتمع الدولي باتخاذ كافة الاجراءات والسبل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والضغط على المليشيات الحوثية للسماح بوصول الخبراء والفنيين لفحص السفينة قبل حدوث الكارثة.
وأكد الوزير العوج، أن الحكومة بذلت جهوداً كبيرة في سبيل وصول وتسهيل وصول الفريق الفني الاممي.. مشيراً إلى تعنت ميليشيات الحوثي المستمر ومماطلتها وإعاقة وصول الفريق الفني الاممي لإجراء عملية فحص وصيانة الخزان.