أدانت رابطة أمهات المختطفين، بشدّة ما تعرّض له المخفي قسراً علي مرزوق الجرادي "18عاماً" محمّلة مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران المسؤولية الكاملة عن وفاته تحت التعذيب.
وأوضحت أن الجرادي، اختطفته مليشيا الحوثي من "منزله في قرية خلقة مديرية نهم محافظة صنعاء بتاريخ 26/4/2020 واقتادته إلى جهة مجهولة وظل مخفياً قسراً طوال فترة احتجازه ولم تعلم أسرته عن مكانه ومصيره شيئاً؛ قبل أن تبلغ المليشيا، أسرته بوفاته الثلاثاء 10/نوفمبر/2020 "مدعيةً أنه أنتحر شنقاً في السجن".
وأضافت الرابطة، بأن أسرة الجرادي، رفضت "استلام جثته حتى يتم التحقيق في مقتله؛ حيث وجدوا آثار تعذيب على جسده أثناء رؤيتهم له في ثلاجة مستشفى الثورة بصنعاء كما أبلغتنا بذلك عائلته".
وقالت الرابطة في بيان وصل "أوام أونلاين" نسخة منه، إنها رصدت قتل "83" مختطفاً تحت التعذيب أثناء فترات اخفائهم في سجون سرية، مشيرة إلى رفض المليشيا لأي "وساطات محلية أو اتفاقات دولية حتى للكشف عن مصيرهم وإعادة روابطهم بعائلتهم".
وطالبت الرابطة، الأمم المتحدة بالضغط الحازم لإظهار المخفيين قسراً والكشف عن مصيرهم وتمكينهم من حقوقهم، كما نطالبها بضمان ألا يفلت مرتكبي جرائم الإخفاء القسري والتعذيب.
ودعت كل المنظمات الحقوقية والإعلامية المحلية والدولية إلى مساندة مطالبنا في الدفاع عن الحقوق المنتهكة بحق المخفيين قسراً والسعي إلى تحسين وتعزيز حقوق الإنسان.