تهاوت أسواق الأسهم بحدة، الأربعاء، مع ارتفاع مضطرد في أعداد الإصابات بفيروس كورونا، ما أجبر الدول على إعادة فرض الإغلاق.
وهبطت المؤشرات الرئيسية في "وول ستريت" بأكثر من 3 بالمئة، وزاد من الضغوط على الأسهم الأمريكية تلاشي الآمال باتفاق على خطة تحفيز جديدة قبل الانتخابات في 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وخسر مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 867 نقطة أو بنسبة 3.16 بالمئة بحلول الساعة 18:20 ت.غ.
ونزل مؤشر ستاندرد آند بورز بمقدار 105 نقاط او بنسبة 3.09 بالمئة، فيما فقد مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 360 نقطة أو بنسبة 3.16 بالمئة.
وفي أوروبا، هبطت الأسهم الألمانية في أسوأ أداء يومي لها منذ أوائل حزيران، بعدما قررت الحكومة إغلاقا عاما في مسعى للحد من تزايد الإصابات بالفيروس.
هوى مؤشر داكس بحوالي 5 بالمئة قبل أن يقلص خسائره ويغلق منخفضا بنسبة 4.2 بالمئة.
ونزل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 3% بالمئة في أكبر خسارة يومية في 5 أسابيع.
وهبط مؤشر كاك الفرنسي 3.4 بالمئة مع توقعات بإعلان الرئيس الفرنسي في وقت لاحق اليوم إغلاقا عاما في البلاد.
وفي التعاملات المبكرة، تراجعت الأسهم اليابانية الثالث جلسة على التوالي مع تأثر معنويات المستثمرين بارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس في أوروبا والولايات المتحدة.
ونزل المؤشر نيكي القياسي 0.29 بالمئة، فيما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.31 بالمئة، إثر تراجع 27 مؤشرا من أصل 33 مؤشرا قطاعيا في بورصة طوكيو.
وفي الشرق الأوسط، تراجعت مؤشرات معظم أسواق الخليج، فهبط مؤشر السوق السعودية بنسبة اقتربت من واحد بالمئة إلى 8123.05 نقطة، مدفوعا بخسائر أسهم قطاع الهيدروكربون.
وفي الإمارات، تراجع مؤئر بورصة دبي بنسبة 0.15 بالمئة، ومؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.49 بالمئة، متأثرا خصوصا بانخفاض سهمي اتصالات وبنك أبوظبي الأول بنسبة 1.06 بالمئة و0.35 بالمئة على الترتيب.
وهبط مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.30 بالمئة.
وحتى الساعة 11:00ت.غ، الأربعاء، تجاوز عدد الإصابات بالفيروس حول العالم 44 مليون و56 ألف إصابة، توفي منها أكثر من مليون و168 ألفا.