بعث نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، الجمعة، برقية عزاء ومواساة إلى الشيخ أحمد عافيه في "استشهاد نجله البطل أسامه أحمد عافيه، الذي فارق الحياة تحت وطأة التعذيب الوحشي في سجون المليشيات الحوثية المدعومة من إيران".
ونوه نائب الرئيس إلى أن "الاسلوب الاجرامي الذي تنتهجه الميليشيات الانقلابية بحق المختطفين والمُغيّبين في سجونها من تعذيب وتنكيل حتى الموت، يثبت بأن الجماعة الحوثية وجهاً بارزاً للإرهاب والإجرام".. مشيراً إلى أن "حادثة استشهاد البطل أسامه عافية واحدة من بين آلاف الحالات الاجرامية المماثلة".
ودعا الفريق علي محسن، "المنظمات المدنية والحقوقية والمهتمين إلى إدانة هذه الجرائم وتوثيقها واتخاذ الاجراءات التي تتوافق مع ما تقره القوانين والمواثيق المحلية والدولية".
وأشاد نائب رئيس الجمهورية بثبات الشهيد وبسالته ومقارعته للميليشيات.. معبراً عن خالص التعازي والمواساة إلى أسرة الشهيد وأقاربه وزملائه.. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
والأربعاء الماضي، توفي الأسير "أسامة أحمد عافية" أحد منسوبي اللواء 310 مدرع، بأحد سجون مليشيا الحوثي، متأثراً بالتعذيب المستمر منذ أسره في جبهة نهم قبل تسعة أشهر، وترفض حتى الآن تسليم جثّته وتطالب بمبادلتها بعدد من قتلاها.
وتزايدت حالات التصفية داخل سجون مليشيات الحوثي لأسرى الجيش الوطني ضباط وأفراد، البعض منهم تعرضوا أيضاً للتمثيل بجثامينهم وإحراق أجسادهم بمادة الأسيد، في جرائم وحشية لم تشهدها البلاد من قبل على مر العصور.