عبّر المركز الأميركي للعدالة عن قلقه من عزم الإمارات ترحيل 18 معتقلا يمنيا من المعتقلين السابقين بغوانتانامو إلى اليمن، وهو ما يشكل مصدر "تهديد حقيقيا لحياتهم".
وأدان المركز في بيان له - حصل أوام أونلاين على نسخة منه - استمرار اعتقال الحكومة الإماراتية لمعتقلي غوانتنامو السابقين في ظروف تعسفية وتعريضهم لمعاملة قاسية.
وأضاف أن الإمارات قامت بفرض ظروف اعتقال مشددة عليهم ووضعهم في زنازين انفرادية وتعريضهم للتعذيب والمعاملة القاسية بحسب إفادة المعتقل الأفغاني المفرج عنه حمد الله تره خيل الذي توفي بعد خروجه من معتقل إماراتي بوقت قصير وعودته إلى بلده أفغانستان.
ووصف ما قامت به الإمارات بحق العائدين من غوانتانامو بأنه انتهاك صارخ لحقوقهم وللمعاهدات والمواثيق الدولية.
ودعا المركز حكومة أبو ظبي إلى وقف ترحيل المعتقلين إلى اليمن لوجود مخاطر تهدد حياتهم، والعودة إلى تنفيذ تعهداتها بالسماح لهم بالإقامة في أراضيها، بعد إعادة تأهيلهم بانتظار توطينهم في بلد آخر.
وطالب الحكومة الأميركية بتحمل مسؤوليتها القانونية والإنسانية تجاه معتقلي غوانتانامو، والحرص على إعادة توطينهم في بلدان تحترم حقوق الإنسان.