أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن عبده مجلي بأن صمود وتضحية القوات المسلحة ورجال المقاومة الشعبية في الجبهات القتالية، السبيل الوحيد لتحرير كل المختطفين والمعتقلين وتحرير اليمن وكامل ترابه الطاهر، من مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
وسخر مجلي من مزاعم الحوثيين حول تعرض أسراهم المفرج عنهم بموجب صفقة التبادل مع الحكومة الشرعية للتعذيب قائلا “انتصرنا عسكرياً، وانتصرنا إنسانياً وأخلاقياً حين وصل المقبوض عليهم من العناصر الحوثية إلى مطار صنعاء، وهم بكامل صحتهم وعافيتهم، بينما وصل المختطفون إلى المحافظات المحررة وآثار التعذيب شاهدة على ما تعرضوا له من إجرام وبشاعة”.
وأكد في تصريحات لموقع "سبتمبر نت" التابع للقوات المسلحة أن الجيش يهمه الإفراج عن كل المختطفين لدى الحوثيين بأية طريقة كانت، لأنه يدرك بشاعة ما يتعرضون له، وأن تخليصهم هو نصر يحسب للجيش وصمودهم في وجه صلف وإجرام المليشيات الإجرامية، وأن الأحداث تتكشف يوماً بعد آخر مدى الحقد الذي تكنه المليشيات للشعب اليمني بكل مكوناته وأنها مهما تحاول أن تجمل نفسها فلن تستطيع تغطية وجهها القبيح.
وأشاد بالاحتفاء الرسمي والشعبي في محافظة مأرب للمختطفين المفرج عنهم من سجون الحوثيين.
وقال إن "اهتمام القوات المسلحة بالمختطفين يأتي في سلم أولوياتها على الرغم من أنه يتم مبادلتهم بمن يتم القبض عليهم من عناصر المليشيا الحوثية المتمردة، وهم متلبسون بجريمة الانقلاب والتقطع والحرابة، وأن إطلاق مصطلح الأسرى عليهم ليس دقيقاً كما في القانون المحلي والدولي، إنما هم متمردون تم التعامل معهم وفق مؤسسات دولة وتم تسليمهم تنازلاً من أجل تخليص المختطفين".