قال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إن "عملية اطلاق سراح أكثر من 1000 معتقل التي بدأت اليوم والمتفق عليها في سويسرا هي بريق أمل لليمن. قد تكون هذه أكبر عملية من هذا النوع في تاريخ إطلاق سراح السجناء".
ويشير غريفيث إلى صفقة التبادل بين الحكومة الشرعية ومليشيات الحوثي الانقلابية والتي تحققت اليوم بالإفراج عن 484 شخصا من الطرفين بحسب الصليب الأحمر الدولي الذي يتولى عملية نقلهم.
وأضاف غريفيث في إحاطته المقدمة لمجلس الأمن مساء اليوم الخميس "سندعو الأطراف قريبًا لمناقشة المزيد من عمليات اطلاق السراح، بحسب ما تمّ الالتزام به في استوكهولم. أكرّر دعوتي للأطراف للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المدنيين المحتجزين تعسفياً ، بمن فيهم الصحافيون والسجناء السياسيون". ولا يزال الحوثيون يختطفون أكثر من ستة صحفيين.
وأشار المبعوث الأممي إلى "استمرار المفاوضات حول مسودة إعلان مشترك. ما زال الطرفان منخرطين في العملية ولكن لم يتّفقا بعد على نص. لا يسعني الا التأكيد على الحاجة الملحّة لأن يعمل الأطراف بشكل عاجل. مع مرور الوقت، يصبح القرار أكثر صعوبة".
وحول الوضع في مأرب والحديدة، قال غريفيث "لا يزال الوضع العسكري في مأرب متقلبًا. أكرر دعوتي لوقف الهجوم بشكل كامل وفوري. تشهد الحديدة تصعيداً كبيراً. بعد دعوات لوقف القتال مني ومن، يبدو الوضع متوترًا ولكنه هادئ".
وتابع "نعمل مع الأطراف منذ شهور للاتفاق على مجموعة من الإجراءات تضمن التدفّق المستمر للوقود إلى مناطق سيطرة الحوثيين وجوارها. أحثّ الأطراف على تنحية خلافاتهم جانبًا والاتفاق على آلية للمستقبل".