جدد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، تأكيد الشرعية بقيادة رئيس الجمهورية على التمسك بخيار السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث والتعاطي مع كل الجهود الدولية في هذا المسار بإيجابية وتعاون.
وأشار إلى ممارسات مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران والتي تقف على النقيض من عملية السلام وتبذل كل جهودها لعرقلته بالتصعيد العسكري وممارسة الجرائم المختلفة واستمرار إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، ومؤخراً خرقها المتكرر وإفشالها لاتفاق الحديدة المنبثق عن تفاهمات السويد.
جاء ذلك خلال لقاء نائب الرئيس، الأربعاء، سفير جمهورية الصين الصديقة كانغ يونغ، ناقش معه المستجدات على الساحة الوطنية والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية سبأ.
وأطلع نائب الرئيس، في اللقاء، السفير الصيني على الخطوات الجارية في تنفيذ اتفاق الرياض الذي كان للأشقاء في المملكة دوراً مشكوراً في إنجازه، منوهاً إلى أهميته الكبيرة في طريق استعادة الدولة اليمنية وإرساء السلام.
وتطرق اللقاء إلى العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين ومواقف الصين المساندة للشرعية، والجهود المبذولة لإحلال السلام الدائم في بلادنا.
كما تطرق إلى المخاطر البيئية من استمرار وعرقلة الحوثيين للفرق الخاصة بتقييم وتفريغ العائمة النفطية صافر، مطالباً الأشقاء والأصدقاء بممارسة المزيد من الضغط على الحوثيين لمنع وقوع الكارثة.
من جانبه أشار السفير الصيني إلى إستمرار بلاده في دعم الشرعية حتى ينال الشعب اليمني حقه من الأمن والاستقرار، ودعم الصين لجهود السلام الشامل المبني على المرجعيات الثلاث، مؤكداً على متانة العلاقات بين البلدين الصديقين واستعداد بلاده لتعزيزها وتطويرها، وفقاً للوكالة.