أقام حزب التجمع اليمني للإصلاح فرع سيئون شعبة البلاد، ندوة سياسية تحت عنوان (الاصلاح.. مسيرة وطن) تزامنًا مع احتفالات الشعب اليمني بالذكرة الـ57 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة.
وقدم في الندوة ثلاث أوراق، الأولى تناولت عنوان (مسيرة الإصلاح خلال ٣٠ عام )، قدمها الأستاذ نبيل عبدالقادر باحبير، واستعرض فيها مسيرة الإصلاح والمنعطفات التاريخية التي مر بها كحزب سياسي والاحداث التي أثرت فيه وأثر فيها، وفقاً لما نقله موقع "الصحوة نت".
وأما الورقة الثانية فقد كانت بعنوان (الاصلاح.. ما له وما عليه ) قدمها الأستاذ وليد رجب بن زيدان استعرض فيها الجوانب الايجابية في مسيرة الإصلاح و الجوانب التي أخفق فيها، وفقاً لموقع ذاته.
وقال زيدان، إن الاصلاح لم يخلق من نور كما أنه لم يخلق من نار، و الجهد البشري معرض لاحتمالية الصواب والخطأ، ولكن الجيد من يستفيد من أخطائه و يصوبها .
فيما تناولت الورقة الأخيرة بالندوة ( سيناريوهات مستقبل الاصلاح ) قدمها الاستاذ / رامي بامفتاح واستعرض فيها أربعة سيناريوهات محتملة للإصلاح خلال الفترة القادمة و في ظل الظروف المحلية و الإقليمية الراهنة.
حضر الندوة جمع من أعضاء ومناصري الاصلاح بشعبة البلاد بمدينة سيئون.