هنأ التجمع اليمني للإصلاح، كافة أبناء الشعب اليمني بمناسبة العيد الـ57 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيد.
وحث في بيان صادر عن أمانته العامة "على استحضار اللحظات التاريخية لإشعال شرارة ثورة أكتوبر التي خاض غمارها كوكبة من مناضلي اليمن وثواره الشرفاء، ليصنعوا ملحمة فداء تاريخية بعد عام واحد من الوثبة السبتمبرية الميمونة التي خلدها رفاقهم في شمال الوطن حينذاك، لتتناغم الحركة الوطنية في ايقاعاتها التحررية من دنس الحكم الإمامي المستبد السلالي، والاستعمار الغاشم".
وأكد الإصلاح أن الطريق السليم لتحقيق اهداف الثورة اليمنية المباركة والعودة بالوطن الى المسار السليم يتطلب من الجميع الوقوف بحزم في مواجهة الانقلاب الحوثي وما ترتب عليه من كوارث حلت بأبناء الشعب اليمني كافة.
ودعا الإصلاح الشرعية بكافة مكوناتها السياسية والاجتماعية، إلى توجيه بوصلتها وبشكل أساسي نحو إنهاء هذا الانقلاب الفاشي الإرهابي والعودة لاستكمال المسيرة التي كانت محل تقدير شعبي وإقليمي ودولي كبير.
وأشاد الإصلاح بتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية ودورهم في دعم الشرعية اليمنية والمساهمة الفاعلة والبناءة في بناء اليمن الجديد ودعم أمنه واستقراره ووحدته وسلامة أراضيه وإزالة ما قد أحدثه الانقلابيون المتمردون.
وشدد على استلهام الروح الثورية التي تذكر بها هذه المناسبة الوطنية وبالشكل الذي يجعلنا نفكر بطريقة خالية من العصبية المناطقية والقبلية ونرتفع إلى حجم الثوار وسلوكهم وتضحياتهم، مشيراً إلى أن ثورة 14 أكتوبر التي أوقدها الابطال الشجعان وانطلقت شرارتها الأولى من على جبال ردفان الابية بقيادة الشهيد راجح بن غالب لبوزه كانت ملحمة تاريخية أكملت بها صورة المشهد اليمني الكبير، وأكدت على واحدية الثورة والنضال والتحرر والانتماء.
وأكد بيان الإصلاح على ضرورة النظر من قبل الجميع في كافة الممارسات التي وضعت الصخور أمام مسيرة الوحدة وبناء اليمن الموحد والعمل على تجاوز كل مخلفات الماضي وممارساته، وجعل ذكرى ثورة 14 أكتوبر محطة للمراجعة والتقييم، والوقوف على مكامن القصور، وفرصة لاستنهاض الهمم واحياء أهداف الثورة اليمنية السامية، ليتشربها الجيل فتكون له زاداً للمستقبل تمكنه من الحفاظ على ثوابته وحراسة مكتسباته.
ودعا الإصلاح جميع أعضاءه وأنصاره وكافة أبناء الشعب اليمني لأحياء ذكرى ثورة أكتوبر بما يليق بها وبما حققته من إنجازات وطنية.