أكد مستشار رئيس الجمهورية، د. أحمد عبيد بن دغر، نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، على ضرورة المضي قدماً في تنفيذ "اتفاق الرياض" بشقيه العسكري والسياسي حزمة واحدة، وبما يمنع تقسيم اليمن، وينهي التمرد الذي تدعمه إيران في اليمن.
وشدد بن دغر في لقائه مع السفير البريطاني مايكل أرون مساء الثلاثاء ،على الالتزام بالآليات التنفيذية لتسريع "اتفاق الرياض"، مؤكدا على أن "السلام هو ما يتيح للشعب اليمني العيش بحرية وكرامة تحت كنف الدولة الاتحادية، مشروع فخامة الأخ الرئيس الذي وضع أسسها مؤتمر الحوار الوطني الشامل ودعمهما الاشقاء والمجتمع الدولي"، حسبما نشر على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن " الدولة الاتحادية، هي مشروع الغالبية الساحقة من أبناء اليمن، تضمن وحدة أراضية، وتؤمن توزيعاً عادلًا للسلطة والثروة، مشيراً بأن مليشيات الحوثي الانقلابية لن تحكم اليمن بمشروعها السلالي العنصري، والسلطة والشعب سيقاوم عودة الإمامة وتاريخ اليمن قديمه وحديثه شاهدًا على انتصارات اليمنيين ونضالهم الطويل ضد العنصرية والتمييز على أساس المذهب الديني".
وثمن بن دغر جهود السعودية في تقريب وجهات النظر وتذليل الصعوبات، وكذا جهود المجتمع الدولي الحريص على تنفيذ اتفاق الرياض، كخطوة مهمة على طريق تحقيق السلام العادل والمنشود في اليمن.
من جانبه أكد السفير البريطاني لدى بلادنا مايكل أرون، أن بلاده حريصه على وحدة وأمن و استقرار اليمن وأنه لا خلاف على ذلك لدى الفاعلون في مجلس الأمن، وأن بلاده تتطلع إلى إنجاز اتفاق الرياض، وتحقيق سلام شامل في اليمن، وأن هناك فرصة متاحة ينبغي الاستفادة منها، منوهاً بأن الحوار والخطوات التي تمت في الفترة الماضية تبعث على الأمل بقرب تسمية أعضاء الحكومة.