طالبت منظمة رايتس رادار، بالتحقيق في ملابسات استشهاد الاسير لدى مليشيا الحوثي الانقلابية، عزام صيفان، بعد أن اكتشفت أسرته، خلال صفقة تبادل أن جثمانه تعرض للتمثيل.
وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي الانقلابية، سلمت، الثلاثاء الماضي، جثمان "عزام صيفان"، الذي أسر في نجد المجمعة جنوب محافظة مارب قبل أسابيع، وقد تعرض جثمانه للتمثيل بعد استشهاده متأثرا بتعذيب حوثي وحشي.
وأوضحت المصادر أنه بعد تسليم جثمان الأسير بعملية تبادل شوهدت عليه آثار تمثيل بشعة منها "قطع اللسان والأنف واقتلاع الأذنين، وفقء العينين، وشوهوا وجهه، وبقية جسمه، وكسروا أصابع يديه".
وتأتي هذه الجريمة البشعة الجديدة الثالثة بحق أسير مشمول باتفاق سويسرا الذي لم يجف حبره، بعد أيام على تسليم الميليشيات جثة الأسير المقدم عادل كعوات الذي توفي تحت التعذيب وقبله الأسير محمد الصباري الذي سلمت جثته مشوهة بآثار تعذيب وحشي وحروق وثقوب.
وارتكبت ميليشيات الحوثي خلال السنوات الخمس الماضية جرائم تعذيب وحشية وإعدام لأسرى ومختطفين لديها في ظل صمت وتواطؤ أممي.
يذكر أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفثس كان أعلن، الأحد الماضي، التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين لتبادل 1081 أسيراً من الطرفين، وتطبيق الاتفاق والإفراج عن الأسرى بشكل فوري.
وبحسب مصدر حكومي يمني، فإن الاتفاق يشمل الإفراج عن 681 أسيرا حوثيا مقابل إطلاق سراح 400 أسير تابع للشرعية والتحالف لدى ميليشيات الحوثي.