حبس مؤشر الدولار أنفاسه، مسجلا تراجعا قليلا أمس، إذ لم يشهد تغيرا يذكر عن إغلاق الجمعة الماضية، وذلك في ظل ترقب أسواق المال لأنباء عن صحة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وتطورات محادثات بخصوص مساعدات مالية في واشنطن.
أعلن ترمب الجمعة أن الفحوص أظهرت إصابته بكوفيد - 19، ما دفع المستثمرين للجوء إلى أصول أكثر أمانا وأثار موجة بيع في سوق الأسهم، بحسب "رويترز".
لكن مع بداية التعاملات الآسيوية، ظهر ترمب بشكل مفاجئ في موكب خارج المستشفى، الذي يتلقى العلاج فيه، ما ساعد على تحسين الإقبال على المخاطرة.
وقال أولريش لويختمان رئيس أبحاث العملات والسلع الأساسية لدى كومرتس بنك "لا يستطيع متداولو العملات التوافق حول طريقة لتفسير الأنباء المتواترة في الآونة الأخيرة".
وينتظر المستثمرون أيضا تطورات محادثات في واشنطن بشأن حزمة إنقاذ تتعلق بفيروس كورونا بعدما أعلنت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أمس الأول إحراز تقدم في المباحثات.
وتراجع الدولار قليلا أمام سلة من العملات، لكن مؤشره ظل قريبا من نطاقات شهدها في الآونة الأخيرة وانخفض أقل من 0.1 في المائة خلال أمس إلى 93.785 عند الساعة 06:50 بتوقيت جرينتش.
وارتفع الدولار مقابل الين 0.3 في المائة إلى 105.615، متعافيا من أسوأ هبوط في أكثر من شهر الجمعة الماضية. وتعززت عملات أكثر مخاطرة، لكن مكاسبها انحسرت بحلول موعد فتح الأسواق الأوروبية.
وصعد الفرنك السويسري، الذي يعد ملاذا آمنا بعدما قالت شركة التكنولوجيا اليابانية إن.إي.سي إنها ستشتري شركة البرامج الإلكترونية المالية السويسرية أفالوك جروب.
وانخفض اليورو مقابل الفرنك السويسري 0.2 في المائة إلى 1.07620، أما الجنيه الاسترليني فقد سجل 1.2917 دولار، منخفضا 0.2 في المائة خلال أمس.
إلى ذلك، قفز الذهب 1 في المائة أمس، وسط تفاؤل بشأن قانون تحفيز أمريكي إضافي وضعف الدولار، وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7 في المائة إلى 1920.20 دولار.
ومن بين المعادن الأخرى، ارتفعت الفضة 2.7 في المائة إلى 24.34 دولار للأونصة، كما زاد البلاتين 1.3 في المائة إلى 893.14 دولار للأونصة، وصعد البلاديوم 1.4 في المائة إلى 2341.38 دولار للأونصة.